أفادت صحيفة “هندوسيان تايمز” في تقريرها بأن الشعور بالجوع قد يعيق جهود التحكم في كميات الطعام والحفاظ على استهلاك منخفض من السعرات الحرارية، حيث تدفع الشهية العديد من الأشخاص للتخلي عن خططهم والإفراط في تناول الطعام.
ومع ذلك، أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of the Endocrine Society أن التمارين المكثفة تعتبر أكثر فعالية من التمارين المعتدلة في تقليل الشهية، حيث يمكن لهرمون الغريلين، المعروف بـ “هرمون الجوع”، أن يؤثر على الشعور بالجوع من خلال ممارسة التمارين الشديدة.
وأوضحت الدراسة أن هذا الهرمون يتأثر بشدة بمستوى التمرين، ويتواجد في شكلين: الغريلين المؤكسد (AG) الذي يحفز الجوع، والغريلين منزوع الأسيتيل (DAG) الذي له تأثير محايد أو مثبط للشهية.
عند ممارسة الرياضة، قد تتغير مستويات هرمون الغريلين، مما يؤثر بدوره على الشعور بالجوع.
إلى جانب تأثيره على الجوع، يلعب الغريلين أيضًا أدوارًا مهمة في مجالات أخرى من الجسم، مثل تنظيم الطاقة، ومستويات السكر في الدم، والجهاز المناعي، والنوم، وحتى الذاكرة.
وأشارت الدراسة إلى أن التمارين عالية الكثافة تقلل من مستويات الغريلين، مما يجعلها مثبطًا طبيعيًا للشهية.