متابعة: نازك عيسى
الكوليسترول هو مادة شمعية تشبه الدهون توجد في جميع خلايا الجسم. يتم إنتاجه بشكل أساسي في الكبد، ويمكن أن يوجد أيضًا في بعض الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان.
يحتاج الجسم إلى بعض الكوليسترول ليعمل بشكل صحيح، لكن ارتفاع مستوياته في الدم قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
ما هو LDL و HDL؟
LDL و HDL هما نوعان من البروتينات الدهنية، وهما مركب من الدهون والبروتينات. يتطلب الدم أن تكون الدهون مرتبطة بالبروتينات لكي تتمكن من الانتقال فيه. لكل من LDL و HDL وظيفة مختلفة:
– LDL (البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة) يُعرف بـ “الكوليسترول الضار”، لأنه عندما يرتفع مستواه في الدم، يسبب تراكم الكوليسترول في جدران الشرايين.
– HDL (البروتينات الدهنية عالية الكثافة) يُعرف بـ “الكوليسترول الجيد”، لأنه ينقل الكوليسترول من أجزاء الجسم المختلفة إلى الكبد، حيث يتم التخلص منه.
كيف يرفع مستوى LDL المرتفع من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية وأمراض أخرى؟
عندما يكون مستوى LDL مرتفعًا، فهذا يعني وجود الكثير من “الكوليسترول الضار” في الدم. هذا الكوليسترول الزائد، مع مواد أخرى، يتراكم ليشكل لويحات في جدران الشرايين، وهو ما يُعرف بالتصلب العصيدي.
مرض الشرايين التاجية يحدث عندما تتراكم هذه اللويحات في الشرايين التي تغذي قلبك بالدم، مما يؤدي إلى تصلبها وتضيقها. وهذا يبطئ أو يمنع تدفق الدم إلى القلب، مما يعني أن القلب قد لا يحصل على الأوكسجين الكافي.
إذا استمر نقص الأوكسجين، قد تشعر بألم في الصدر (الذبحة الصدرية)، وإذا تم انسداد تدفق الدم تمامًا، فقد يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية.