متابعة- بتول ضوا
في حادثة مؤسفة وغريبة، تعرضت الفنانة المصرية الشابة مي الغيطي لمضايقات وتهديدات من قبل فرد أمن يعمل في الكمبوند الذي تسكن فيه. تطورت هذه المضايقات إلى محاولات إجبارها على الزواج منه عبر رسائل تهديد، ما دفع والدها الإعلامي محمد الغيطي إلى تقديم بلاغ رسمي للسلطات.
تفاصيل الواقعة:
بدأت القصة عندما بدأ فرد الأمن بإرسال رسائل تهديد للفنانة مي الغيطي عبر تطبيق “إنستغرام”، يطلب منها الزواج منه بشكل مُلحّ وغير مقبول، بل وصل الأمر إلى تهديدها بالإيذاء في حال رفضها. لم تتوانَ الفنانة وعائلتها عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تقدم والدها الإعلامي محمد الغيطي ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة أول أكتوبر.
تحركات السلطات والتحقيقات:
باشرت النيابة العامة في أكتوبر تحقيقات موسعة في البلاغ المُقدم، وأكدت التحريات صحة الواقعة وقيام فرد الأمن بتهديد وإزعاج مي الغيطي عبر “إنستغرام”. تم ضبط المتهم واقتياده إلى قسم الشرطة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم التحفظ على هاتفه المحمول الذي يحتوي على رسائل التهديد كدليل إثبات.
مي الغيطي.. خطوبة قريبة وهجوم مُفاجئ:
يُذكر أن الفنانة مي الغيطي احتفلت بخطوبتها على الدكتور أندروس بروان قبل شهر واحد فقط من هذه الواقعة. نشرت مي صورًا تجمعها بخطيبها عبر حسابها على “إنستغرام” تُظهر الانسجام والتفاهم بينهما. يأتي هذا الهجوم المُفاجئ ليُلقي بظلاله على فرحة خطوبتها.
ردود الفعل المتوقعة:
من المتوقع أن تتخذ السلطات الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتهم، وأن تُوفر الحماية اللازمة للفنانة مي الغيطي وعائلتها. كما يُنتظر من النقابات الفنية ومنظمات المجتمع المدني إدانة هذه التصرفات والتأكيد على رفض أي شكل من أشكال التحرش أو التهديد أو الإكراه.
