رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أدنوك الإماراتي (13)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز انتهت الخميس، منافسات الجولة الثالثة عشرة من...

أنشطة شتوية تعزز من مزاجك الإيجابي: استمتع بالبرد!

الاستمتاع بالأنشطة الرياضية في الهواء الطلق مع اقتراب فصل الشتاء،...

تجارب السعادة: كيف تصنع لحظات إيجابية مع العائلة في الشتاء؟

الدفء العائلي في أمسيات الشتاء الطويلة مع قدوم فصل الشتاء،...

كيف تؤثر الأضواء الطبيعية على طاقتك النفسية في الشتاء؟

الأضواء الطبيعية وتأثيرها على النفسية في فصل الشتاء، كثيرًا ما...

تأثير التغذية الصحية على الطاقة الإيجابية خلال فصل الشتاء

أهمية التغذية الصحية في فصل الشتاء مع اقتراب فصل الشتاء،...

الهلع الصامت: دليل شامل للأعراض والأسباب والعلاج

نوبات الهلع ليست دائمًا مصحوبة بأعراض جسدية واضحة. فبعض الأشخاص يعانون من ما يسمى “نوبات الهلع الصامتة”، وهي نوبات هلع تحدث دون ظهور أعراض جسدية واضحة مثل التعرق أو تسارع ضربات القلب. في هذا المقال، سنتعرف على أعراض نوبات الهلع الصامتة وكيفية التعامل معها.

ما هي نوبات الهلع الصامتة؟

نوبات الهلع الصامتة هي نوبات مفاجئة من الخوف الشديد أو الذعر، ولكنها تظهر بشكل أساسي على مستوى الأفكار والمشاعر وليس الأعراض الجسدية. قد يشعر الشخص بالقلق الشديد، والخوف من الموت أو الجنون، أو الشعور بفقدان السيطرة.

أسباب نوبات الهلع الصامتة:

الضغط النفسي: المواقف المرهقة أو التغيرات الكبيرة في الحياة يمكن أن تؤدي إلى نوبات الهلع.
الوراثة: إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من اضطراب الهلع، فمن المرجح أنك أكثر عرضة للإصابة به.
اضطرابات أخرى: مثل الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري.
مشاكل صحية: بعض المشاكل الصحية، مثل مشاكل الغدة الدرقية، يمكن أن تساهم في حدوث نوبات الهلع.

كيفية التعامل مع نوبات الهلع الصامتة:

التنفس العميق: يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الشعور بالقلق.
تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل واليوغا.
تحدي الأفكار السلبية: استبدل الأفكار السلبية بأفكار أكثر واقعية وإيجابية.
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تغيير أنماط التفكير والسلوك المرتبطة بالقلق.
الأدوية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب أو المهدئات.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كانت نوبات الهلع الصامتة تتكرر وتؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية. يمكنهم مساعدتك في تحديد الأسباب الكامنة ووضع خطة علاج مناسبة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي