أفاد تقرير لصحيفة “إل بايس” الإسبانية أن ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة، لم تكشف الكثير عن تفاصيل حياتها الجديدة بعد عودة زوجها دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأشار التقرير إلى أنه “على الرغم من أننا تعرفنا على جوانب أكثر من حياة ميلانيا العام الماضي مقارنة بالأعوام الثمانية السابقة، إلا أنها لا تزال شخصية غامضة تمامًا”.
ورغم أن ميلانيا لم تكن من محبي الإقامة في البيت الأبيض، إلا أن فوز زوجها في الانتخابات أجبرها على ترك حياتها الفاخرة والانتقال إلى واشنطن.
وأضافت الصحيفة: “مرة أخرى، لا أحد يعرف ما الذي ستقوم به، وما هو الدور الذي ستلعبه، وكيف ستؤثر على قرارات زوجها. وكما هو الحال دائمًا مع ميلانيا ترامب، تبقى الأمور في إطار التكهنات”.
كما ذكرت الصحيفة أن “السيدة الأولى السابقة أصدرت مذكراتها في أكتوبر الماضي، وأوضحت أن النجاح الكبير الذي حققته هو ما دفعها للبدء في مشروع آخر؛ وهو فيلم وثائقي عن حياتها”.
وقالت ميلانيا في حديثها للصحافة: “يرغب الناس والمعجبون في معرفة المزيد عني، لذا جاءتني فكرة إنتاج”.