رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تحمي صحتك النفسية في عصر الأخبار المتسارعة

فهم تأثير الأخبار المتسارعة على الصحة النفسية في عصرنا الحالي،...

أحدث تقنيات علاج السمنة: بين الجراحة والبدائل الطبيعية

مقدمة عن السمنة وأهمية علاجها تُعتبر السمنة من أبرز المشاكل...

أبرز تقنيات التدريب الحديثة في الأندية الكبرى

التطورات التكنولوجية وأثرها في مجال التدريب الرياضي في السنوات الأخيرة،...

التغذية الذكية لحماية الدماغ: كيف تختار أطعمة تعزز التركيز والذاكرة

أهمية التغذية في تعزيز صحة الدماغ تلعب التغذية دورًا حيويًا...

الصحة في بيئة العمل: خطوات للوقاية من آلام الظهر والرقبة

الأسباب الشائعة لآلام الظهر والرقبة في مكان العمل يعاني العديد...

في الشارقة.. فيروس كورونا يفجع 6 أطفال بوالديهم

تسبب فيروس كورونا المستجد، بفاجعة لأسرة سودانية مقيمة في الشارقة، حيث توفي الزوج والزوجة نتيجة مضاعفاته، تاركين وراءهم 6 أطفال مفجوعين بالفقد الأليم، وانتقلت الزوجة للرفيق الأعلى في الثاني من رمضان ليلحق بها زوجها على أحمد الطيب “57 سنة” بعد 23 يوماً بالتمام والكمال، وبعد التسليم بقضاء الله وقدره، انتقل الأطفال الستة إلى منزل ابن شقيقة والدهم في عجمان والأطفال هم كمال الدين علي احمد “صف ثامن”، وعد علي احمد “صف عاشر”، بتول علي احمد “صف تاسع”، زينب علي احمد “صف سادس”، محمد علي احمد “الروضة”، نور البيان علي احمد “صف أول”.

ونقلت صحيفة “البيان” عن ولي الأسرة الحالي، محمد هاشم قوله بأن الموقف كان صعباً عليه وعلى الأطفال الذين تيتموا بفقد الأب والأم خلال أيام معدودة، وقال هاشم الذي يعمل في مكتب خاص لتأجير السيارات في الشارقة أن خاله المرحوم “علي أحمد الطيب” كان يعاني من مضاعفات السكر في أيامه الأخيرة وزاد عليها اصابته بفيروس “كورونا” بعد أيام قليلة من رحيل زوجته بنفس “الفيروس”.

وأضاف هاشم: إن الموقف كان صعباً بكل ما تحتمل الكلمة بالنسبة لهم ولأبناء الفقيدين الذين انتقلوا معه إلى سكنه في عجمان، مشيراً إلى ان صعوبة الموقف لا تنسيه الايمان بالقدر، وقال ان الأطفال الستة في وضع نفسي مطمئن الآن وينعمون بالصبر، متمنياً لهم التغلب على آلامهم بفقد الأب والأم والعيش الكريم ومواصلة دراستهم كيف ما تسير الأمور في مقبل الأيام.

وأشار هاشم في ختام حديثه أنه يعيش في بلد خير ولا يخشى من شيء على الأطفال الستة، وكل ما يتمناه أن يواصلوا دراستهم ويكونوا في أحسن حال كما كان يريد لهم والديهم.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي