متابعة: نازك عيسى
تُعد مشكلة تسوس الأذن من الحالات الصحية التي قد يغفل عنها البعض، لكنها تسبب أعراضًا مزعجة قد تتفاقم إذا تركت دون علاج. في هذا المقال، نستعرض معلومات مهمة حول تسوس الأذن بناءً على ما ذكرته هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS).
ما هو تسوس الأذن؟
تسوس الأذن، أو ما يُعرف بالتهاب الخشاء، هو عدوى بكتيرية تصيب خلايا الخشاء الموجودة خلف الأذن الوسطى. قد تبدأ العدوى من التهاب الأذن الوسطى غير المعالج، مما يؤدي إلى تورم واحمرار في المنطقة، وقد يتسبب في تراكم الصديد.
أسباب تسوس الأذن
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بتسوس الأذن، ومنها:
– التهاب الأذن الوسطى غير المعالج.
– ضعف المناعة.
– الإصابات في منطقة الأذن.
– العدوى البكتيرية.
علاج تسوس الأذن
يُحدد علاج تسوس الأذن بناءً على شدة العدوى وحالة المريض، وعادة ما يشمل:
– المضادات الحيوية: سواء عن طريق الفم أو الوريد، لعلاج العدوى البكتيرية.
– الجراحة: في الحالات الشديدة، قد يلزم إجراء عملية لإزالة الأنسجة المصابة.
– الحفاظ على نظافة الأذن: من خلال العناية بنظافة الأذن بشكل مستمر.
– علاج حساسية الأذن: تحت إشراف الطبيب المختص.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض تسوس الأذن، مثل الألم الشديد أو إفرازات صديدية، استشارة الطبيب فورًا لتجنب تفاقم المشكلة.