في الوقت الذي أوصت فيه بعض المدارس في الجزائر بضرورة ارتداء الكمامات من قبل الطلاب والموظفين، تشهد المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد تدفقًا كبيرًا من المصابين بأعراض تشبه أعراض فيروس كورونا، مما يثير تساؤلات حول إمكانية ظهور المتحور “إكس أي سي”.
تدور الشكوك حول دخول فيروس تنفسي أثار قلق العالم بعد انتشاره في الصين، حيث تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا خلال الصيف الماضي. ومع ذلك، أكدت السلطات الجزائرية عدم تسجيل أي حالات إصابة بالمتحور.
شهدت المرافق الصحية في الجزائر زيادة في عدد المرضى الذين يعانون من أعراض زكام حادة تشبه إلى حد كبير أعراض كوفيد-19. وتتركز الإصابات بشكل خاص بين الأطفال، حيث تصل درجات حرارتهم في بعض الحالات إلى 41 درجة مئوية، مما أثار مخاوف أولياء الأمور من احتمال ظهور المتحور “إكس أي سي”، المعروف بسرعة انتشاره التي تفوق 13 ضعفًا مقارنة بالمتحورات السابقة، وفقًا للمتخصصين.
وأكد الدكتور محمد ناجي، أخصائي الأمراض الصدرية، أن هذه الفترة تشهد زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية أو نزلات البرد. وأوضح أن العديد من العائلات تلجأ إلى العيادات بحثًا عن العلاج.