نجح محتالون في إنشاء عشرات الحسابات الوهمية باسم الأميرة ليونور، وريثة العرش الإسباني، بهدف كسب ثقة المتابعين وخداعهم، خاصة في أمريكا اللاتينية.

استطاعت هذه الشخصية المزيفة جذب مئات الآلاف من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أفاد التلفزيون الإسباني. وقد أغرت هؤلاء المتابعين بجوائز مالية، مدعية أنها تمتلك القدرة على الوصول إلى أموال ضخمة من التبرعات لمساعدتهم.

كان يُعرض على كل متبرع فرصة الفوز بجائزة مالية تفوق ما تبرع به، لكنهم كانوا يواجهون مطالب متزايدة لدفع رسوم “إدارية” أو ضرائب، وأحيانًا تكاليف قانونية، مما يجعلهم يفقدون الأمل في الحصول على أي جائزة كانت.

حث المحتالون الضحايا على الدفع، مهددينهم بأن “جوائزهم” قد تذهب إلى شخص آخر، حتى أن بعض الحسابات المزيفة على “تيك توك” وغيرها تمكنت من تقليد صوت الأميرة ليونور الحقيقي.

من بين الضحايا، كانت هناك أم لطفلين من غواتيمالا تُدعى جوانا كوبو، تبلغ من العمر 39 عامًا، والتي لم تستغرب أن يتصل بها أحد أفراد العائلة الملكية الإسبانية ويطلب منها المال، فانخدعت وأرسلت للمحتالين مبالغ مالية.