أثارت مدرسة ثانوية في الصين جدلاً واسعاً على مستوى البلاد والعالم بعد أن كشف عن إجبار طلابها على التوقيع على إقرار يتضمن “إخلاء مسؤولية” في حال أقدم أي منهم على إيذاء نفسه أو الانتحار.
تفاصيل صادمة:
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن المدرسة طلبت من طلابها التوقيع على هذا الإقرار بعد عقد اجتماعات حول “تقدير الحياة”، حيث تضمن الإقرار عبارات تنص على أن الطالب يتحمل مسؤولية أي فعل يقدم عليه، وأن المدرسة ليست مسؤولة عن أي انتحار أو إيذاء ذاتي.
ردود فعل غاضبة:
أثار هذا الإجراء موجة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور والنشطاء الحقوقيين، الذين اعتبروا هذا الإجراء غير إنساني وغير قانوني. وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر على نطاق واسع، مما زاد من الضغط على السلطات للتحقيق في الأمر.
تحقيق رسمي:
بعد الضجة التي أثارها هذا الإجراء، فتحت السلطات التعليمية تحقيقًا في الواقعة، وأمرت المدرسة بسحب الإقرار وإلغاء الالتزام. كما شددت على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم.
قضية الصحة النفسية في المدارس الصينية:
تسلط هذه الحادثة الضوء على القضايا المتعلقة بالصحة النفسية للطلاب في المدارس الصينية، حيث يعاني العديد من الطلاب من ضغوط دراسية شديدة تؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.
