متابعة: نازك عيسى
يعد مرض الزهايمر من الأمراض المنتشرة بشكل كبير حول العالم، مما يسبب قلقًا كبيرًا للكثيرين. نتيجة لذلك، يسعى الكثير من الأشخاص إلى تناول بعض الأطعمة التي تساهم في تعزيز صحة الذاكرة والوقاية من هذا المرض. فهل يمكن أن يكون للتفاح دور في حماية الذاكرة؟
في هذا المقال، نلقي الضوء على فوائد التفاح للذاكرة وكيفية مساعدته في الوقاية من الزهايمر، استنادًا إلى ما ذكره الدكتور أحمد ممدوح، استشاري التغذية العلاجية.
هل يحمي التفاح من الزهايمر؟
يشير الدكتور أحمد ممدوح إلى أن تناول التفاح يعد من العوامل المهمة في تعزيز صحة الذاكرة والوقاية من الخرف والزهايمر. ذلك لأن التفاح يحتوي على مادة “الكورستين”، وهي من المركبات التي تساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، مما يحسن من صحة الجهاز العصبي ويعزز من صحة الخلايا العصبية في الدماغ.
فوائد أخرى للتفاح
إضافة إلى دوره في تعزيز الذاكرة، يحتوي التفاح على العديد من الفوائد الصحية الأخرى بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
تعزيز صحة الجهاز المناعي
يساهم التفاح في تعزيز الجهاز المناعي بفضل احتوائه على فيتامينات أساسية مثل فيتامين C وK. هذه الفيتامينات تلعب دورًا مهمًا في معالجة الالتهابات وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
دعم صحة القلب
التفاح يحتوي أيضًا على مادة الفلافانول، التي تساهم في تعزيز صحة القلب وتنشيط الدورة الدموية، مما يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية.
الوقاية من الجلطات
نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، فإن التفاح يساعد في حماية الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.
الوقاية من السرطان
يسهم التفاح في تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض السرطانية بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة في الجسم.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يساعد التفاح على تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث تعزز الألياف الموجودة فيه من عمليات الهضم والإخراج، مما يساهم في تحسين صحة الأمعاء.
باختصار، يعد التفاح من الأطعمة المفيدة التي تساهم في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك حماية الذاكرة والوقاية من العديد من الأمراض.