متابعة: نازك عيسى

أوضحت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء أن التهاب المبيض ينتج غالباً عن الإصابة ببكتيريا مثل الكلاميديا أو المكورات البنية، المسببة لمرض السيلان، وفي حالات نادرة قد يكون سببه الفيروسات.

وأشارت الرابطة إلى أن عوامل الخطر تشمل تعدد الشركاء الجنسيين أو وجود شركاء جنسيين جدد، جراحة البطن، الأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، بالإضافة إلى التدخين.

الأعراض

تتمثل الأعراض في الشعور بألم أسفل البطن، سواء كان على جانب واحد أو في كلا الجانبين، مع الألم أثناء الجماع أو التبول، وآلام الظهر. كما قد تتغير الإفرازات المهبلية لتصبح غزيرة بشكل غير طبيعي أو ملونة بشكل ملحوظ، وقد يصاحبها رائحة كريهة. كما يمكن أن تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية مع نزيف غير منتظم أو خفيف، أو دورة شهرية ثقيلة غير طبيعية. من الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى التهاب المبيض: الحمى، والغثيان، والقيء، والإسهال، والإمساك، والشعور بالتعب المستمر.

التشخيص والعلاج

أكدت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي وراء هذه الأعراض. ويمكن تشخيص التهاب المبيض من خلال الفحص النسائي، ومسحة عنق الرحم، وفحوصات الدم، والموجات فوق الصوتية، وتنظير البطن.

علاج التهاب المبيض يعتمد عادة على الأدوية مثل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم المضادة للالتهابات. وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي، خاصة من خلال تنظير البطن.

إذا تم تجاهل العلاج أو تأخر في الوقت المناسب، فقد يؤدي التهاب المبيض إلى مضاعفات خطيرة مثل الخراجات، الحمل خارج الرحم، انخفاض الخصوبة، التهاب الصفاق، العقم، انسداد الأمعاء، وحتى تسمم الدم.