رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

احتيال باسم الأميرة ليونور: ملايين الدولارات تُنهب عبر حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي

متابعة- بتول ضوا شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا مقلقًا في عمليات...

الدوري البرتغالي (18): بورتو في ضيافة جل فيسنتي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي موريرينسي وفارينزي، اليوم الأحد، الساعة 18:30...

جوارديولا يوضح أسباب التعاقد مع عمر مرموش

كشف بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن أسباب تحرك...

أسرار برج الأسد: كيف تُبرز شغفك وقوتك؟

فهم شخصية برج الأسد برج الأسد، المولود بين 23 يوليو...

توافق الأبراج: من هو الشريك المثالي لبرج الأسد؟

برج الأسد: نظرة عامة على الشخصيات والصفات برج الأسد يُعرف...

تربية طفل هادئ: أساليب فعّالة للتعامل مع الغضب عند الأطفال

متابعة- بتول ضوا

يُعدّ غضب الأطفال أمرًا طبيعيًا، لكن عندما يصبح الغضب سريعًا ومتكررًا، قد يُشكل تحديًا للوالدين. هذا المقال يُقدم لكِ أسرارًا قيّمة للتعامل مع الطفل سريع الغضب بطريقة فعّالة وهادئة، تُساعد على تهدئته وتعليمه كيفية التحكم في انفعالاته.

أسباب غضب الأطفال:

  • عدم القدرة على التعبير: قد يشعر الطفل بالإحباط والغضب عندما لا يستطيع التعبير عن احتياجاته أو رغباته بشكل واضح.
  • الشعور بالإحباط أو الفشل: عندما يفشل الطفل في تحقيق شيء ما يريده، قد ينتابه شعور بالغضب.
  • التعب والجوع: قد يُصبح الطفل أكثر عرضة للغضب عندما يكون متعبًا أو جائعًا.
  • التغيرات في الروتين: أي تغيير في روتين الطفل اليومي قد يُسبب له التوتر والغضب.
  • مشاكل في المنزل أو المدرسة: المشاكل العائلية أو الدراسية قد تُؤثر سلبًا على نفسية الطفل وتجعله أكثر عصبية.
  • التعرض للعنف أو الإساءة: قد يكون الغضب رد فعل طبيعيًا للطفل الذي يتعرض للعنف أو الإساءة.

أسرار التعامل مع الطفل سريع الغضب:

  • فهم طبيعة الغضب: من المهم فهم أن الغضب شعور طبيعي، ولكن المشكلة تكمن في طريقة التعبير عنه.
  • الهدوء والصبر: حافظي على هدوئكِ عند تعاملِكِ مع نوبة غضب طفلكِ، فالصراخ أو الغضب المُقابل لن يُساعد على تهدئته.
  • الاستماع الفعّال: استمعي لطفلكِ بانتباه وحاولي فهم سبب غضبه، وشجعيه على التعبير عن مشاعره بالكلام.
  • التعاطف والتفهم: أظهري لطفلكِ أنكِ تتفهمين مشاعره، حتى لو كنتِ لا توافقين على سلوكه. قولي له عبارات مثل: “أرى أنك غاضب الآن، هذا طبيعي.”
  • تحديد قواعد واضحة: وضّحي لطفلكِ السلوكيات المقبولة وغير المقبولة، وضعي عواقب واضحة للسلوكيات الخاطئة.
  • تعليم الطفل مهارات حل المشكلات: درّبي طفلكِ على كيفية التعامل مع المواقف المُثيرة للغضب بطرق إيجابية، مثل التحدث عن المشكلة أو البحث عن حلول بديلة.
  • توفير بيئة هادئة: حاولي توفير بيئة هادئة ومُستقرة لطفلكِ، وتجنبي تعريضه للمواقف المُثيرة للتوتر قدر الإمكان.
  • تشجيع السلوك الإيجابي: عندما يُظهر طفلكِ سلوكًا جيدًا، امدحيه وكافئِيه، فهذا يُساعد على تعزيز السلوكيات الإيجابية لديه.
  • القدوة الحسنة: كوني قدوة حسنة لطفلكِ في كيفية التحكم في الانفعالات والتعبير عن المشاعر بطريقة صحيحة.
  • طلب المساعدة المتخصصة: إذا كانت نوبات غضب طفلكِ شديدة ومتكررة وتُؤثر على حياته وحياة الأسرة، فلا تترددي في طلب المساعدة من مُختص في علم نفس الأطفال.

استراتيجيات عملية للتعامل مع نوبة الغضب:

  • التجاهل المُوجّه: إذا كانت نوبة الغضب بسيطة، تجاهليها مع مراقبة الطفل عن بُعد، وعندما يبدأ بالهدوء، توجّهي إليه وتحدثي معه.
  • منطقة الهدوء: خصّصي مكانًا هادئًا في المنزل يُمكن للطفل اللجوء إليه عندما يشعر بالغضب ليُهدئ نفسه.
  • التنفس العميق: علّمي طفلكِ تقنيات التنفس العميق للاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
  • الأنشطة البدنية: تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة البدنية يُساعد على تفريغ الطاقة السلبية وتخفيف التوتر.
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي