أثارت حادثة غريبة في مدينة شنغهاي الصينية جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام رجل بتقديم “خدمة” فريدة من نوعها وهي بيع مقاعده في مترو الأنفاق خلال ساعات الذروة!
كيف بدأت القصة؟
بدأ كل شيء عندما أعلن رجل يدعى تشو عن هذه الخدمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عرض مقعده في خط مترو رقم 16 مقابل 5 يوان فقط. برر تشو ذلك بأن تكلفة الخدمة تغطي رسوم المترو الخاصة به، وأن خط المترو هذا معروف بازدحامه الشديد.
ردود فعل متنوعة
أثارت هذه الفكرة جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. فمنهم من اعتبرها استغلالاً للظروف وبيعاً لمكان عام، ومنهم من رأى أنها مبادرة فردية لا تضر بأحد.
أبرز الآراء:
المعارضون: رأى الكثيرون أن هذا السلوك يمثل استغلالاً للموارد العامة، وأن المقاعد في المترو هي ملك للجميع ولا يجوز بيعها.
المؤيدون: دافع البعض عن تشو، مؤكدين أنه يستغل وقته وجهده لكسب بعض المال، وأن لا ضرر في ذلك.
موقف السلطات والشركة المشغلة للمترو
لم تتأخر السلطات والشركة المشغلة لمترو شنغهاي في التعليق على هذه القضية. فقد أكدت الشركة أن المقاعد في المترو متاحة للجميع، ولا يجوز حجزها أو بيعها. كما أعلنت السلطات عن احتجاز تشو للتحقيق في الأمر.
الآثار القانونية والأخلاقية
أثار هذا الحادث تساؤلات حول الجانب القانوني والأخلاقي لهذه القضية. فهل يعد بيع المقاعد في المترو أمراً مخالفاً للقانون؟ وهل يمكن اعتبار ذلك استغلالاً للظروف؟
