أظهر تحليل أجرته وكالة “أسوشييتد برس” أن الحرائق المستمرة في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة، قد دمرت مساحة حضرية أكبر من أي حريق آخر في الولاية منذ منتصف الثمانينيات على الأقل.

ووفقًا لهذا التحليل، تسببت حرائق “إيتون” و”باليساديس”، التي اندلعت الأسبوع الماضي، في احتراق حوالي 4 أميال مربعة من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في لوس أنجلوس.

ويعتبر هذا الرقم أكثر من ضعف المساحة التي دمرها حريق “وولسي” في المنطقة عام 2018، وفقًا لتحليل “أسوشييتد برس” استنادًا إلى بيانات من مختبر سيلفيس في جامعة “ويسكونسن” في “ماديسون”.

ويشير الخبراء إلى أن هناك عدة عوامل قد تسهم في زيادة تكرار حرائق الغابات في المناطق الحضرية.

تستمر المدن في التوسع نحو الأراضي البرية، بينما يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما ينتج عنه طقس أكثر قسوة، بما في ذلك فترات جفاف، خاصة في غرب الولايات المتحدة.

وقال فرانز شوج، الباحث الذي يدرس الحدود بين المناطق البرية والحضرية في جامعة ويسكونسن ماديسون: “إذا استمرت هذه الظروف في التدهور أو أصبحت أكثر تكرارًا في المستقبل…”