لا يزال حريق باليساديس، الذي تسبب في دمار واسع في لوس أنجلوس، يمثل التهديد الأكبر بين حرائق الغابات التي تعاني منها المنطقة منذ عدة أيام.
لقد ترك حريق باليساديس أثرًا مدمرًا على المدينة، حيث مرّت خمسة أيام منذ أن زادت شدته، بينما تشهد جهود السيطرة على حرائق أخرى مثل حريق إيتون تحسنًا ملحوظًا.
وفقًا لقسم الغابات والوقاية من الحرائق في كاليفورنيا، لا تزال أكبر حرائق الغابات في لوس أنجلوس تمتد على مساحة 23,713 فدانًا، وقد تم الإبلاغ عن ذلك لأول مرة في 12 يناير الساعة 11:13.
في المقابل، ظلت حرائق الغابات الكبرى الأخرى في المنطقة مستقرة لفترة أطول، حيث بلغت مساحة حريق إيتون، الذي يطل على باسادينا، 14,117 فدانًا لمدة تقارب الأسبوع، بعد أن وصلت إلى هذه المساحة في 10 يناير الساعة 7:23 مساءً.
تُعتبر الظروف الجوية الأكثر ملاءمة، بما في ذلك الرياح التي كانت أقل شدة مما كان متوقعًا هذا الأسبوع، عاملاً مساعدًا لرجال الإطفاء في تقليص حدود الحرائق.
ومنذ أن وصل حريق إيتون إلى مساحته الحالية، ارتفعت نسبة احتوائه من 3%.