كشفت الدكتورة صوفي بوستوك، اختصاصية النوم، عن الأسباب التي تجعل التثاؤب يمنحك شعوراً بالراحة.

تشير الدراسات في هذا المجال إلى أن التثاؤب يساهم في إفراز هرمونات “السعادة” مثل السيروتونين والدوبامين، اللذين يلعبان دوراً مهماً في تحسين المزاج وتعزيز جودة النوم.

وفي دراسة شملت 2000 بالغ، أجرتها شركة Bensons for Beds، وُجد أن الشخص البالغ يتثاءب بمعدل خمس مرات يومياً، حيث تكون الفترة الأكثر شيوعاً للتثاؤب بين الساعة 8 مساءً و10 مساءً، تليها فترة ما بعد الظهر بين الساعة 2 مساءً و4 مساءً.

وأوضحت الدكتورة بوستوك، الحاصلة على دكتوراه في علم النفس الصحي، أن التثاؤب لا يُعتبر مجرد علامة على التعب، بل له فوائد متعددة. حيث تقول: “التثاؤب مرتبط بزيادة تدفق الأوكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ، مما يساعد على تنشيط الجسم”.

كما أن التثاؤب قد يزداد قبل المواقف المجهدة، وله دور في التهدئة.

وتضيف بوستوك: “يُعتقد أيضاً أن التثاؤب يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، وله تأثير معدٍ بين البشر والحيوانات”.

وأظهرت الدراسة أن أنماط التثاؤب الأكثر عدوى تشمل:

تثاؤب القط، حيث يأخذ الشخص نفساً عميقاً.