أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة تكساس وجود علاقة بين إصابة المراهقين والشباب الذكور بالسرطان وزيادة طفيفة في مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد.
على الرغم من هذه النتائج، لم تُسجل أي زيادة في احتمالية حدوث عيوب خلقية بين أطفال هؤلاء الآباء.
وفقًا للدكتورة كيتلين مورفي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، فإن الأبحاث حول تأثير السرطان على الخصوبة وصحة المواليد لدى المراهقين والشباب لا تزال نادرة.
وأشارت مورفي إلى أن مسألة الخصوبة تُعتبر من القضايا الأساسية التي تهم المرضى الشباب عند تشخيصهم بالسرطان، مما يستدعي تقديم إجابات مدعومة بالبيانات لهم.
استخدمت الدراسة بيانات من سجل تكساس للسرطان، وسجلات المواليد الحية، وسجل العيوب الخلقية، حيث شملت البيانات 42,896 مراهقًا وشابًا تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عامًا تم تشخيصهم بالسرطان بين يناير 1995 وديسمبر 2015.
تمت مقارنة هذه البيانات مع مجموعات من المراهقين والشباب غير المصابين بالسرطان.
وأظهرت النتائج أن نسبة الولادات المبكرة بلغت 8.9% بين الآباء المصابين بالسرطان، مقارنة بـ8% بين غير المصابين.