انفجار مركبة ستارشيب التابعة لشركة سبيس إكس خلال رحلة اختبار جديدة يسلط الضوء على التحديات الجسيمة لاستكشاف الفضاء.
أثارت رحلة الاختبار السابعة لصاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس، والتي شهدت انفجار المرحلة العليا للمركبة، موجة من القلق حول سلامة الرحلات الفضائية. ورغم أن إيلون ماسك وصف هذه الحوادث بأنها “ترفيه”، إلا أن الواقع يظهر خطورة هذه التجارب وتأثيرها على سلامة الطيران المدني.
حطام يتساقط في البحر الكاريبي و اضطراب في حركة الطيران
بعد الانفجار، شوهد حطام المركبة يتساقط في منطقة البحر الكاريبي، مما اضطر إدارة الطيران الفيدرالية إلى تحذير الطيارين من خطر سقوط الحطام. وتسبب ذلك في اضطراب حركة الطيران وتغيير مسار العديد من الرحلات الجوية التجارية.
سبيس إكس تحقق في أسباب الانفجار
بدأت شركة سبيس إكس تحقيقًا لمعرفة أسباب انفجار المركبة، حيث كان من المفترض أن تهبط في المحيط الهندي. وعلى الرغم من فشل المرحلة العليا، نجح الصاروخ المعزز في العودة بنجاح إلى موقع الإطلاق.
تأثير الفشل على برنامج أرتميس
يأتي هذا الفشل في الوقت الذي تستعد فيه وكالة ناسا لاستخدام مركبة ستارشيب في برنامج أرتميس لاستكشاف القمر والمريخ. ورغم أن ناسا أشادت بنجاح سبيس إكس في إعادة الصاروخ المعزز، إلا أن هذا الفشل يثير تساؤلات حول جدوى استخدام هذه المركبة في مهمات فضائية مأهولة.
