أفادت الإعلامية السابقة ويندي ويليامز خلال ظهورها في برنامج “نادي الإفطار” بأنها لا تمتلك سوى 15 دولارًا وتواجه صعوبات في الوصول إلى أموالها، مشيرة إلى أن “أموالها محجوزة”. وأعربت عن شعورها بأنها محتجزة في حالة وصاية قسرية.
وتحدثت ويليامز عن التحديات التي تواجهها بسبب “الوضع القانوني” لوصايتها، موضحة أن هناك أمورًا لا تستطيع التحدث عنها.
وفي جزء آخر من المقابلة، أكدت ويليامز أنها ليست “مُعاقَة إدراكيًا”، قائلة: “أشعر وكأنني في سجن، معزولة عن العالم”. وأشارت إلى أنها تتعرض لمعاملة قاسية تشبه الإساءة العاطفية نتيجة للنظام القائم.
ويندي ويليامز، البالغة من العمر 60 عامًا، والتي تتواجد حاليًا في منشأة في نيويورك، ذكرت أنها مُنعَت من التواصل مع الأشخاص في المركز، ووصفت معاملتها بأنها “معيبة”.
وتشير المصادر إلى أن هذه المقابلة قد تؤدي إلى تداعيات قانونية ضدها من قبل الوصي عليها، بما في ذلك سحب هاتفها ومنعها من زيارة والدها في عيد ميلاده الرابع والتسعين.
وكانت المحكمة قد وضعت ويليامز تحت الوصاية في عام 2022 بعد تقديم طلب بذلك.