رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الصين تستثمر في الروبوتات لرعاية كبار السن: حل لمشكلة عالمية

تواجه الصين، مثل العديد من الدول، تحديات كبيرة بسبب...

ريال مدريد يرفض رحيل أردا جولر إلى البريميرليج

كشف تقرير صحفي، عن موقف ريال مدريد من رحيل...

خفقان القلب: متى يصبح مصدر قلق؟

إذا سبق لك أن شعرت بخفقان في القلب، فمن...

النخوة الإماراتية تدك حصون الإرهاب ومشغليه حول العالم

متابعة - نغم حسن ترجمت مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة...

الدوري التركي (20): غلطة سراي في ضيافة هاتاي سبور

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الجمعة، ابتداء من الساعة 20:00...

كيف تنجو من تأثير العلاقات المؤذية: دليل شامل للتعافي والحماية

متابعة بتول ضوا

في رحلة الحياة، ننسج خيوطًا من العلاقات المتنوعة مع الآخرين. بعض هذه العلاقات تغذي أرواحنا وتثري حياتنا، بينما قد تتحول أخرى إلى مصادر للألم والمعاناة، تُعرف باسم “العلاقات السامة” أو “المؤذية”. هذه العلاقات تُلحق أضرارًا جسيمة بصحتنا النفسية والعاطفية، وتستنزف طاقتنا، وتُعيق تقدمنا. في هذا المقال، سنُبحر في عالم العلاقات السامة، نتعرف على علاماتها، ونستكشف تأثيرها المدمر، والأهم من ذلك، نُقدم دليلًا شاملًا للتعافي منها وحماية أنفسنا من الوقوع في براثنها.

ما هي العلاقات السامة؟

العلاقات السامة هي تلك التي تتسم بالتفاعلات السلبية المتكررة، التي تُسبب الإزعاج العاطفي والنفسي لأحد الطرفين أو كليهما. تتنوع أشكال هذه العلاقات، فقد تكون علاقة زوجية، أو صداقة، أو علاقة قرابة، أو حتى علاقة عمل. ما يُميز هذه العلاقات هو وجود أنماط سلوكية مُضرة، مثل:

  • الاستغلال العاطفي: التلاعب بمشاعر الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية.
  • التقليل من الشأن: الانتقاص من قيمة الآخرين وإشعارهم بالدونية.
  • النقد المستمر: توجيه انتقادات لاذعة وهدامة بشكل دائم.
  • اللوم والتأنيب: تحميل الآخرين مسؤولية المشاكل والأخطاء.
  • السيطرة والتسلط: محاولة التحكم في حياة الآخرين وفرض القرارات عليهم.
  • العنف اللفظي أو الجسدي: استخدام الكلمات الجارحة أو الاعتداء الجسدي.

تأثير العلاقات السامة على الصحة النفسية:

تُخلف العلاقات السامة آثارًا سلبية عميقة على الصحة النفسية، منها:

  • زيادة مستويات التوتر والقلق: الشعور الدائم بالضغط النفسي وعدم الارتياح.
  • الاكتئاب والشعور بالحزن: فقدان الأمل والشعور باليأس.
  • تدني احترام الذات: فقدان الثقة بالنفس والشعور بالدونية.
  • الأرق واضطرابات النوم: صعوبة النوم والاستغراق فيه.
  • مشاكل في التركيز والذاكرة: صعوبة التركيز على المهام وتذكر المعلومات.
  • مشاكل صحية جسدية: مثل الصداع وآلام المعدة.

كيف تتعافى من علاقة سامة؟

التعافي من علاقة سامة يتطلب وقتًا وجهدًا، ولكنه ممكن. إليك بعض الخطوات التي تُساعدك في هذه العملية:

  • الاعتراف بوجود المشكلة: الخطوة الأولى هي الاعتراف بأنك في علاقة سامة وأن هذا الوضع غير صحي.
  • وضع الحدود: تحديد ما هو مقبول وما هو غير مقبول في العلاقة، والتعبير عن ذلك بوضوح.
  • طلب الدعم: التحدث مع شخص تثق به، مثل صديق أو فرد من العائلة، أو طلب المساعدة من مُعالج نفسي.
  • الابتعاد عن الشخص السام: إذا كان ذلك ممكنًا، فمن الأفضل إنهاء العلاقة أو تقليل التواصل قدر الإمكان.
  • التركيز على الرعاية الذاتية: الاهتمام بصحتك الجسدية والنفسية، من خلال ممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الأنشطة التي تُسعدك.
  • التعلم من التجربة: محاولة فهم أسباب الوقوع في هذه العلاقة وكيفية تجنبها في المستقبل.

كيف تحمي نفسك من العلاقات السامة؟

الوقاية خير من العلاج. إليك بعض النصائح لحماية نفسك من العلاقات السامة:

  • ثق بحدسك: إذا شعرت بعدم الارتياح في علاقة ما، فمن المحتمل أن هناك سببًا لذلك.
  • ضع حدودًا صحية: لا تسمح لأحد بتجاوز حقوقك أو التقليل من شأنك.
  • اختر بعناية من تُدخلهم حياتك: ابحث عن الأشخاص الذين يدعمونك ويُشجعونك.
  • تعلم قول “لا”: لا تتردد في رفض طلبات الآخرين إذا كانت تُسبب لك إزعاجًا.
  • استثمر في علاقاتك الإيجابية: حافظ على التواصل مع الأشخاص الذين يُشعرونك بالسعادة والراحة.
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي