التهاب اللوزتين هو مرض شائع يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، وخاصة الأطفال. يحدث الالتهاب نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب اللوزتين، وهما كتلتان من الأنسجة الليمفاوية تقعان في الجزء الخلفي من الحلق.
أعراض التهاب اللوزتين
ألم حاد في الحلق: يعتبر العرض الأكثر شيوعاً، وقد يزداد سوءاً عند البلع.
تورم واحمرار اللوزتين: قد تظهر عليها بقع بيضاء أو صفراء.
صعوبة في البلع: قد يشعر المريض بألم شديد عند البلع.
الحمى: ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
تضخم الغدد الليمفاوية: في الرقبة أو تحت الفك.
صداع: قد يصاحب الالتهاب صداع شديد.
قشعريرة: الشعور بالبرد الشديد رغم ارتفاع درجة الحرارة.
صوت أجش: بسبب تورم الحلق.
فقدان الشهية: نتيجة للألم وعدم الراحة.
أسباب التهاب اللوزتين
العدوى البكتيرية: المكورات العقدية هي البكتيريا الأكثر شيوعاً التي تسبب التهاب اللوزتين.
العدوى الفيروسية: الفيروسات مثل الفيروس المضخم للخلايا والفيروس الأنفلونزي يمكن أن تسبب التهاب اللوزتين.
عوامل خطر
العمر: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين.
التعرض للعدوى: التعرض للأشخاص المصابين بالعدوى يزيد من خطر الإصابة.
ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
مضاعفات التهاب اللوزتين
الخراجات: قد تتكون خراجات مؤلمة حول اللوزتين.
الحمى الروماتيزمية: وهي مضاعفة خطيرة يمكن أن تؤثر على القلب والمفاصل والجلد.
التهاب الكلى: قد يحدث التهاب في الكلى نتيجة الإصابة بالمكورات العقدية.
علاج التهاب اللوزتين
العلاج الدوائي:
المضادات الحيوية: تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، ولكنها غير فعالة ضد العدوى الفيروسية.
مسكنات الألم: لتخفيف آلام الحلق.
خافضات الحرارة: لتقليل الحمى.
العلاج الجراحي:
استئصال اللوزتين: في الحالات الشديدة أو المتكررة، قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين.
الوقاية من التهاب اللوزتين
غسل الأيدي بانتظام: يساعد على منع انتشار العدوى.
تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين: لتقليل
خطر الإصابة بالعدوى.
الحفاظ على نظام غذائي صحي: لتقوية جهاز المناعة.
الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد على تعزيز جهاز المناعة.
