متابعة بتول ضوا
في خبر هزّ الأوساط الإعلامية ومحبيها في كل مكان، أعلنت الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم عن نيتها اعتزال العمل الإعلامي بعد مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والعطاء امتدت لعقود طويلة. هذا الإعلان المفاجئ أثار موجة من الحزن والتقدير في قلوب جمهورها الذي اعتاد على صوتها المميز وحضورها الراقي وبرامجها الهادفة.
“بفكر أستقيل وأعتزل”.. كلمات هزت القلوب
خلال برنامجها الإذاعي “بيت العز” الذي يُبث على إذاعة نجوم إف إم، فاجأت نجوى إبراهيم جمهورها بتصريح مؤثر قالت فيه: “ربنا معاكم إني بعمل هذا البرنامج وإنكم مستحمليني كل هذا العمر، بفكر أستقيل، أعتكف، أعلن اعتزالي، ألعب ماتش اعتزال”. وأضافت بتواضع معهود: “إزاي مستحملين كل الكلام والنصايح اللي طالعة من جوة قلبي طول العمر! أنا بشوف ناس كبار عندهم 50 سنة، ومنتهى النضج ويقولولي أنا اتعلمت منك كذا ومن الزمن الجميل كذا”. هذه الكلمات الصادقة لامست قلوب المستمعين وأثارت مشاعر الحنين إلى زمن الإعلام الجميل الذي كانت نجوى إبراهيم أحد أبرز رموزه.
نجوى إبراهيم.. مسيرة عطاء لا تُنسى
تُعتبر نجوى إبراهيم أيقونة من أيقونات الإعلام العربي، حيث قدمت خلال مسيرتها المهنية باقة من البرامج المميزة التي تركت بصمة واضحة في ذاكرة المشاهدين. من أبرز هذه البرامج
اخترنا لك: برنامج ثقافي اجتماعي حظي بشعبية واسعة.
عصافير الجنة: برنامج الأطفال الشهير الذي تربى عليه أجيال.
صباح الخير: برنامج صباحي متنوع تناول قضايا اجتماعية وثقافية وفنية.
تميزت برامج نجوى إبراهيم بأسلوبها الراقي والهادف، وحرصها على تقديم محتوى قيّم يجمع بين المتعة والفائدة، مما جعلها تحظى بمحبة وتقدير الجمهور على اختلاف أجياله.
لماذا الاعتزال؟
لم تُفصح نجوى إبراهيم عن الأسباب المباشرة التي دفعتها لاتخاذ قرار الاعتزال، إلا أن التكهنات تشير إلى رغبتها في الاستمتاع بحياة أكثر هدوءًا وقضاء المزيد من الوقت مع عائلتها وأصدقائها. كما يُحتمل أن يكون لديها رغبة في خوض تجارب جديدة في حياتها بعيدًا عن الأضواء.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
انتشر خبر اعتزال نجوى إبراهيم كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف من محبيها عن حزنهم العميق لهذا القرار. وتداول رواد هذه المواقع صورها ومقاطع من برامجها، مُشيدين بمسيرتها المهنية الحافلة وبالقيم التي غرستها في المجتمع من خلال برامجها.
