بينما يعاني عشرات الآلاف من النازحين نتيجة حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس من أجل إيجاد مأوى مؤقت، تتفاقم أزمة السكن في واحدة من أغلى المدن الأمريكية وأقلها قدرة على تحمل التكاليف.
في يوم الاثنين، صدرت أوامر إخلاء لـ 92 ألف شخص، مما دفع النازحين للتشتت في مختلف أنحاء جنوب كاليفورنيا. لجأ البعض إلى ملاجئ الصليب الأحمر، أو غرف الفنادق، أو منازل الأصدقاء والأقارب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
ومع ذلك، لا يزال العديد، مثل ليلى كينج (75 عامًا)، ينامون في سياراتهم في ظل ظروف صحية ومعيشية صعبة.
وقالت السيدة كينج، التي تعيش على سندويشات التاكو من محطة وقود منذ أن نزحت: “نحن نحاول الحصول على بعض المساعدة للحصول على مكان”.
**معاناة مزدوجة**
أدى البحث عن سكن طويل الأجل إلى حروب مزايدة شديدة في الأحياء القريبة من الحرائق، مثل برينتوود وباسادينا. عائلة فقدت منزلها في حريق إيتون وجدت نفسها على وشك فقدان إيجارها المؤقت لعائلة أخرى مستعدة لدفع 8000 دولار شهريًا.
في مقاطعة لوس أنجلوس، قامت منظمة الصليب الأحمر بفتح ثمانية ملاجئ لاستيعاب النازحين.
