في ظل حرائق الغابات التي تلتهم مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ظهرت فجوة مالية جديدة بين الأغنياء والفقراء في المدينة، حيث تتباين جهود مكافحة الحرائق بين الأحياء المتهالكة والشوارع المليئة بالقصور الفاخرة.

وكشف تقرير لصحيفة “الديلي ميل” أن الأثرياء في المدينة بدأوا في التواصل مع رجال الإطفاء من القطاع الخاص، الذين يتقاضون أجوراً مرتفعة، لضمان حماية منازلهم من النيران حتى لو تعرضت ممتلكات جيرانهم للاحتراق بالكامل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الآراء أصبحت متشددة بشكل كبير ضد الأثرياء ورجال الإطفاء الذين يعملون لصالحهم، في ظل استمرار الدمار في لوس أنجلوس.

وعادةً ما تتعاون هذه الشركات الخاصة مع الحكومات المحلية وشركات التأمين فقط، لكن اليأس الذي أصاب أصحاب المنازل الثرية في لوس أنجلوس دفعهم للتواصل مع هذه الشركات بشكل مباشر.

ويبلغ تكلفة فريق إطفاء خاص مكون من شخصين يستخدم مركبة صغيرة حوالي 3000 دولار في اليوم، بينما قد تصل تكلفة فريق أكبر يتكون من عشرين فرداً إلى 10000 دولار في اليوم.

وأفاد تقرير الصحيفة بأن الأمريكيين تحملوا لفترة طويلة العديد من العواقب الناتجة عن التفاوت الكبير في الدخل، ولكن…