رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فلوريان فيرتز يعود إلى تشكيلة باير ليفركوزن

أنهى تشابي ألونسو، مدرب فريق باير ليفركوزن الألماني، العقوبة...

كأس إسبانيا: فالنسيا في ضيافة أورينسي

خاص- الإمارات نيوز تنطلق اليوم، الثلاثاء، مباريات دور الـ 16...

أفضل المشروبات طبيعية لعلاج حموضة المعدة

مقدمة عن حموضة المعدة تعتبر حموضة المعدة من المشاكل الصحية...

أعراض الحمى القلاعية

ما هي الحمى القلاعية؟ تعتبر الحمى القلاعية واحدة من الأمراض...

معنى اسم “ميرام” وصفات حاملته!

مقدمة حول الأسماء العربية الأسماء العربية تمتاز بغناها بالمعاني العميقة...

طرق التعامل الفعّال مع المصابين بفرط الحركة

التعرّف على اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

يُعتبر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا بين الأطفال، ويستمر غالبًا حتى مرحلة البلوغ. يتميز هذا الاضطراب بنمط مستمر من عدم الانتباه و/أو فرط النشاط والاندفاع، مما يؤثر على الأداء اليومي للفرد.

العوامل المؤثرة في السلوك

من الضروري فهم العوامل المختلفة التي يمكن أن تؤثر على سلوك الأفراد المصابين بفرط الحركة. تتضمن هذه العوامل:

  • البيئة: البيئة المحيطة بالفرد، بما في ذلك الأسرة والمدرسة، تلعب دوراً مهماً في كيفية التعامل مع الأعراض.
  • التغذية: النظام الغذائي السليم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على السلوك والانتباه.
  • النوم: الحصول على نوم كافٍ يعد ضرورياً للحد من الأعراض السلبية.

استراتيجيات فعّالة للتعامل

يمكن أن تساعد بعض الاستراتيجيات في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة للمصابين بفرط الحركة:

التنظيم والروتين

إنشاء جدول يومي منظم يمكن أن يساعد الأفراد على الشعور بالاستقرار والتوجيه. من المهم تحديد الأوقات المحددة للمهام المختلفة مثل الواجبات المدرسية والنشاطات الترفيهية.

التواصل المفتوح

الاستماع الجيد وتقديم الدعم العاطفي يمكن أن يساهم في تعزيز الثقة بين الفرد والمحيطين به. يُفضل استخدام عبارات إيجابية وتشجيعية لتحفيز الدافعية الذاتية.

تقنيات التركيز والانتباه

يمكن استخدام تقنيات مثل تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة وتقديم استراحات قصيرة لتحسين التركيز. الألعاب الذهنية واستخدام التكنولوجيا الداعمة مثل التطبيقات المخصصة يمكن أن تكون أدوات فعّالة أيضاً.

أهمية الدعم المهني

استشارة المتخصصين، مثل طبيب نفسي أو استشاري تربوي، يمكن أن يكون لها فائدة كبيرة في تطوير خطة علاج مخصصة تتناسب مع احتياجات الفرد. العلاجات السلوكية، مثل العلاج السلوكي المعرفي، ثبتت فعاليتها في تقليل الأعراض وتحسين الأداء.

في النهاية، التعامل الفعّال مع المصابين بفرط الحركة يتطلب فهمًا عميقًا للاحتياجات الفردية واستخدام الاستراتيجيات المناسبة التي يمكن أن تساهم في تحسين نوعية الحياة للأفراد وأسرهم.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي