شهدت حادثة تعرض الفنان السوري عبد المنعم عمايري للضرب المبرح في أحد شوارع دمشق تفاعلاً واسعاً من قبل عدد من مشاهير الفن في سوريا ودول عربية أخرى.
على الرغم من أن الحادثة، التي أثارتها ابنته مريم، أدت إلى حالة من التعاطف الكبير في الأوساط الفنية، إلا أن الروايات والصور المتداولة حول الواقعة شكلت صدمة لبعض زملائه.
وقد كتبت مريم عبر خاصية القصص المصورة: “بلد حرة؟ أين الحرية إذا كان هناك من يضرب والدي أمام عيني، وهو ملقى على الأرض فاقد الوعي! هل هذه هي الأمانة والثقة في بناء بلد جديد؟ بينما والدي يتعرض للضرب والركل! ما شاء الله، حقاً شيء يرفع الرأس”.
وأضافت: “أين القانون وأين العدالة وأين الدين؟ هل يسمح لك دينك أن تمد يدك أو ترفع سلاحاً على شخص مثل والدك؟ أين الأخلاق في ضرب رجل في سن والدك حتى يفقد وعيه على الأرض؟”.
وفي وقت لاحق، عادت مريم لتشارك عبر حسابها على إنستغرام صورة لوالدها من داخل المستشفى، مع توضيح من طليقته الممثلة أمل عرفة حول حقيقة الفيديو المتداول.
وأشارت عرفة إلى أن الفيديو تم تصويره قبل عدة أيام، موضحة أن الحادث وقع في ساعات متأخرة من الليل.