في عالم يسوده التنافس والضغوط، ظهرت قصة ملهمة عن رجل ياباني قرر أن يسلك طريقًا مختلفًا تمامًا. هذا الرجل، المعروف باسم “العم مدح”، وجد في مدح الغرباء مقابل أجر زهيد طريقة فريدة لكسب العيش وتغيير حياته.
من الإدمان إلى الإلهام
قبل أن يصبح “العم مدح”، كان هذا الرجل يعاني من إدمان المقامرة الذي كلفه وظيفته وعائلته. بعد فترة صعبة قضاها في الشارع، قرر أن يستغل موهبته في التواصل مع الناس وتحويلها إلى مصدر رزق. فكرة مدح الغرباء بدت له غريبة في البداية، لكنها سرعان ما أثبتت نجاحها.
كيف يعمل؟
يقف “العم مدح” في الشوارع حاملًا لافتة صغيرة مكتوب عليها “أمدحك كثيراً”. وعندما يقترب منه شخص، يبدأ في إطلاق عبارات الثناء والإطراء على مظهره أو شخصيته. هذه الكلمات البسيطة، التي قد تبدو عادية للبعض، تحمل قيمة كبيرة لمن يتلقاها، خاصة في عالم سريع الخطى يفتقد فيه الكثيرون إلى الكلمات الطيبة.
أثر إيجابي على المجتمع
قصة “العم مدح” انتشرت بسرعة في اليابان وخارجها، وألهمت الكثيرين. فكرته البسيطة أثبتت أن بإمكاننا جميعًا أن نجعل العالم مكانًا أفضل من خلال كلماتنا وأفعالنا.
نشر السعادة: يساهم “العم مدح” في نشر السعادة والإيجابية في المجتمع.
بناء العلاقات: تساعد كلماته الطيبة على بناء جسور بين الناس وتقوية الروابط الاجتماعية.
التغلب على الصعاب: قصته تلهم الآخرين على التغلب على الصعاب وتحويلها إلى فرص.