تُعتبر “الساونا” خلال فترات البرد خيارًا مثاليًا للاسترخاء والتجديد، حيث تجمع بين الدفء والفوائد الصحية المتعددة.
تساعد “الساونا” في تحسين الدورة الدموية، وتخفيف الالتهابات، وتعزيز الصحة العقلية والجسدية بفضل تأثير الحرارة الجافة على الجسم، وفقًا لما ذكرته صحيفة “التايمز” البريطانية.
وأشار الخبراء إلى أن “الساونا” تساهم في تقليل التوتر وزيادة مستويات الطاقة، وتحسين جودة النوم من خلال إفراز هرمونات الإندورفين التي تمنح شعورًا بالسعادة والراحة.
وتشير الأبحاث إلى أن الاستخدام المنتظم لـ”الساونا” يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، يقوي المناعة، ويساعد في تأخير علامات الشيخوخة.
يُنصح بالبدء بجلسات قصيرة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة في درجات حرارة تتراوح بين 70-100 درجة مئوية، مع فترات تبريد لضمان تحقيق أقصى استفادة.
كما يُوصى باستخدام الساونا مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا، حيث يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي ملحوظ على الصحة العامة.
وبالإضافة إلى كونها علاجًا صحيًا، تُعد “الساونا” تجربة تجمع بين الراحة الجسدية والاجتماعية، حيث توفر فرصة للتواصل والاستجمام في بيئة مريحة.