رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الخيار: رفيق الترطيب وفوائده للبشرة

فائدة الخيار في ترطيب البشرة يُعتبر الخيار من أبرز الخضروات...

برشلونة يهين ريال مدريد بخماسية ويُتوج بكأس السوبر

أهان فريق برشلونة غريمه التقليدي، ريال مدريد، وغلبه بخمسة...

الخيار: رفيق الترطيب وفوائده للبشرة

فوائد الخيار الصحية للبشرة الخيار ليس مجرد مكون غذائي لذيذ...

وصول وفد إماراتي عالي الشأن إلى لبنان لإعادة فتح السفارة في بيروت

استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل...

الطماطم: من التجميل إلى الوقاية من الأمراض

القيمة الغذائية للطماطم تعتبر الطماطم من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية...

سرطان عنق الرحم.. حقائق هامة يجب على كل امرأة معرفتها

متابعة: نازك عيسى

في شهر يناير من كل عام، تزداد التوعية بسرطان عنق الرحم من خلال الحملات التي تروج لأهمية اللقاحات والفحص النسائي الدوري، مما يشجع النساء على الكشف المبكر. يعد هذا النوع من السرطان واحداً من أبرز المخاطر الصحية التي تحذر منها منظمة الصحة العالمية، إذ يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء على مستوى العالم.

ما هو سرطان عنق الرحم؟

سرطان عنق الرحم هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، لكن يمكن الوقاية منه والتقليل من مخاطره عبر الكشف المبكر واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة.

السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم هو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يعتبر العامل الأساسي المسبب للمرض.

في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض، لكن مع تقدم المرض قد تشمل الأعراض: نزيفاً غير طبيعي بين فترات الطمث، ألم في منطقة الحوض، وتغيرات في الإفرازات المهبلية.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة:

– ضعف الجهاز المناعي: سواء بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو نتيجة استخدام أدوية مثبطة للمناعة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

– التدخين: يعزز التدخين خطر الإصابة بهذا السرطان بسبب المواد الكيميائية الموجودة في السجائر، التي تضعف جهاز المناعة وتزيد من احتمال الإصابة بعدوى فيروس HPV.

– التاريخ العائلي: النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان عنق الرحم هن أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

– استخدام وسائل منع الحمل لفترات طويلة: النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل لفترات طويلة قد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بسرطان عنق الرحم.

– عدم إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة: عدم القيام باختبارات مسحة عنق الرحم بشكل منتظم يمكن أن يزيد من خطر تطور المرض لاحقاً.

الوقاية من سرطان عنق الرحم

الوقاية تعتمد بشكل أساسي على الكشف المبكر واتباع بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.

التطعيم:

يُعتبر التطعيم ضد فيروس HPV من أبرز الوسائل الوقائية، وينصح بتلقي اللقاح للفتيات والفتيان في سن 11 أو 12 عاماً، ويمكن أيضاً تلقيه في سن أكبر.

الفحص المنتظم (مسحة عنق الرحم):

يعد الفحص الدوري (مسحة عنق الرحم) أحد أبرز طرق الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم. يتم خلال هذا الفحص أخذ عينة من خلايا عنق الرحم لفحصها والتأكد من وجود تغييرات قد تشير إلى تطور السرطان. يُنصح النساء بإجراء الفحص بدءًا من سن 21 عاماً، مع تكراره كل ثلاث سنوات أو وفقاً لتوجيهات الطبيب.

التوقف عن التدخين:

يعتبر التدخين من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. لذا يعد الإقلاع عن التدخين خطوة مهمة للوقاية من هذا المرض.

تعزيز الصحة العامة:

الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي، يساهم في تعزيز الجهاز المناعي ويساعد في الوقاية من الأمراض بما فيها السرطان.

الاستشارة الطبية المنتظمة:

من الضروري أن تتابع النساء مع أطبائهن لإجراء الفحوصات اللازمة والالتزام بالإرشادات الصحية للمحافظة على صحتهن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي