ستشهد البشرية خلال الفترة الممتدة بين شهر آيار وشهر تموز تغيرات مناخية شاذة، وذلك حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
كما سترتفع درجة حرارة سطح المحيطات بصورة ملحوظة، في غالبية بلدان نصف الكرة الأرضية الشمالي وكذلك في المناطق الاستوائية، وهذا سيؤدي إلى أعاصير استوائية شديدة، وقد نبّه العلماء إلى أن درجة حرارة الهواء سترتفع بصورة كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة.
و سينخفض معدل هطول الأمطار في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، ويشير الدكتور بوريس ريفتش في حديث لراديو سبوتنيك، إلى أن هذه التغيرات المناخية قد تؤدي إلى وفاة عدد أكبر من الناس مقارنة بالوفيات بسبب “كوفيد-19”. لأن الحر الشديد هو أخطر على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية جدية.