رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف يمكنك النجاة بمشروعك في ظل الأزمات الاقتصادية

استراتيجيات لتحقيق الاستدامة والنجاح في الأوقات الاقتصادية الصعبة في ظل...

وصفات مشروبات ساخنة: كيف تصنع الشوكولاتة الساخنة والمشروبات الأخرى؟

فوائد المشروبات الساخنة خلال فصل الشتاء مع اقتراب فصل الشتاء...

حيلة ذكية تجعل الأكواب الزجاجية تلمع كأنها جديدة

كيف تجعل الأكواب الزجاجية تلمع بكفاءة وبدون جهد؟ الأكواب الزجاجية...

إليك أبرز صفات مولود برج الحمل

صفات مولود برج الحمل: بين الشجاعة والطموح مولود برج الحمل...

فوائد ماسك الكرنب للتخلص من التجاعيد

أهمية الكرنب في العناية بالبشرة الكرنب، أو الملفوف كما يعرف...

مهند قطيش يكسر حاجز الصمت: ثلاث سنوات من الموت في سجن صيدنايا

متابعة بتول ضوا

بعد سنوات من الصمت والتهميش، كشف الفنان السوري مهند قطيش عن تفاصيل صادمة حول تجربته المريرة في سجن صيدنايا، حيث قضى ثلاث سنوات عانى خلالها من أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي. هذا الكشف جاء خلال ظهوره الأخير على قناة المشهد، حيث روى قطيش تفاصيل اعتقاله ومعاناته، نافياً التهم الموجهة إليه وموضحاً الأسباب الحقيقية وراء سجنه.

تفاصيل اعتقال مهند قطيش:

نفى قطيش بشكل قاطع الشائعات التي روجها النظام السوري حول اتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل. وأوضح أن السبب الحقيقي لاعتقاله يعود إلى كتابته مقالات نقدية باسم مستعار تنتقد شركة إنتاج فني مملوكة لابن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام. هذه المقالات كانت السبب وراء اعتقاله وتعرضه للتعذيب المروع.

معاناة قطيش في سجن صيدنايا:

وصف قطيش السنوات الثلاث التي قضاها في سجن صيدنايا بين عامي 2002 و2005 بأنها “ثلاث سنوات من الموت”. وأكد أنه تعرض خلال هذه الفترة لأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي بسبب مقالاته. كما أشار إلى أن زوجته السابقة تعرضت للتحرش والإهانة من قبل أشخاص وصفهم بأنهم “نجوم محسوبين على النظام”.

اتهامات باطلة وتهميش متعمد:

أوضح قطيش أنه تم الترويج بين الناس بأنه جاسوس لإسرائيل وأنه تم إعدامه. وبعد خروجه بعفو عام، مُنع من التمثيل إلا بموافقات رسمية، ما يُظهر حجم التهميش والظلم الذي تعرض له.

استذكار لحظات التحقيق:

استذكر قطيش لحظات التحقيق معه، وكيف أن الضابط أنور رسلان استخدم جملة مقتبسة من مسلسل “الزير سالم” الذي شارك فيه، قائلاً له: “لقد ذهبت بشسع نعل كليب.” هذه اللحظة تُظهر مدى الاستهتار والتعذيب النفسي الذي مارسه المحققون.

لماذا صمت قطيش لسنوات؟

أوضح قطيش سبب التزامه الصمت لسنوات عبر منشور على فيسبوك، حيث ذكر أنه كان يتعرض لتهديد مستمر بإعادته إلى السجن أو منعه من العمل. وأضاف: “حتى بعد خروجنا من البلد كلاجئين، لم نتكلم حتى لا يُقال إننا نتاجر بظلمنا ونبحث عن تعاطف ولايكات.”

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي