متابعة: نازك عيسى
التهاب الشغاف هو التهاب يصيب بطانة القلب الداخلية، بما في ذلك الصمامات القلبية. يحدث هذا الالتهاب عادة نتيجة عدوى بكتيرية، وهو من الحالات الصحية الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة إذا لم يتم معالجتها بسرعة.
في الماضي، كان يُوصى باستخدام المضادات الحيوية كإجراء وقائي لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الشغاف، خاصة قبل الخضوع لإجراءات طبية. لكن مع تطور الأبحاث، تغيّرت التوصيات، حيث لم يعد يُنصح باستخدام المضادات الحيوية للوقاية من التهاب الشغاف لمعظم البالغين. ومع ذلك، لا تزال هناك فئات معينة من البالغين الذين يحتاجون إلى الوقاية باستخدام المضادات الحيوية.
أسباب التهاب الشغاف
يحدث التهاب الشغاف العدوائي عادة بسبب عدوى بكتيرية تدخل إلى مجرى الدم وتستقر على صمامات القلب أو الأنسجة القلبية. بعض العوامل التي قد تساهم في الإصابة بالتهاب الشغاف تشمل:
– العدوى البكتيرية: تعد بكتيريا مثل Streptococcus viridans و Staphylococcus aureus من الأسباب الرئيسية للإصابة بالعدوى.
– التهاب اللثة: قد يؤدي التهاب اللثة الحاد إلى دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، خاصةً أثناء الإجراءات السنية أو بسبب الأمراض اللثوية المزمنة.
– الإجراءات الجراحية: تشمل جراحة الأسنان أو العمليات الجراحية الأخرى التي قد تتسبب في دخول البكتيريا إلى مجرى الدم.