توفي الروائي العراقي المخضرم أحمد خلف عن عمر يناهز 81 عاماً، بعد مسيرة أدبية غنية في تأليف القصص القصيرة والروايات، مما جعله واحداً من أبرز الأدباء العراقيين في مجال الإنتاج الأدبي.
وقد نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق والوسط الثقافي العراقي الكاتب الراحل، الذي وافته المنية في بغداد مساء يوم الإثنين، بكلمات مؤثرة تعكس مكانته الأدبية الكبيرة وأثره في الساحة الثقافية.
**من هو الروائي العراقي أحمد خلف؟**
وُلد أحمد خلف في الشنافية، وهي ناحية تابعة لمحافظة القادسية (الديوانية) عام 1943. بدأت مسيرته الأدبية بنشر قصص قصيرة في ملحق صحيفة الجمهورية ببغداد عام 1966، مما أظهر موهبة شاب في الثالثة والعشرين من عمره.
أصدر الراحل كتابه القصصي الأول “نزهة في شوارع مهجورة” عام 1974، وتبعه بإصدار مجموعة من الكتب القصصية مثل: “القادم البعيد”، “منزل العرائس”، “صراخ في علبة”، “خريف البلدة”، “تيمور الحزين”، و”مطر في آخر الليل”.
استمر الكاتب خلف في إنتاجه الغزير، لكن هذه المرة في عالم الرواية، حيث أصدر روايته الطويلة الأولى “الخراب الجميل” عام 1980، وتلتها روايات أخرى مثل “موت الأب” و”حامل ال…”.