ما هو العكبر؟
العكبر، الذي يعرف أيضًا باسم البروبوليس، هو مادة صمغية ينتجها النحل عبر جمع الراتنج من الأشجار والنباتات المختلفة ومن ثم مزجه مع شمع النحل ومواد أخرى. يُعتبر العكبر من المكملات الغذائية الطبيعية التي تُستخدم منذ آلاف السنين لأغراض طبية، بفضل خواصه المضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
دور العكبر في تعزيز جهاز المناعة
يلعب العكبر دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة بفضل مكوناته الغنية بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الفعالة. وإليك كيف يمكن أن يساعد العكبر في تعزيز المناعة:
المكونات الغذائية الداعمة للمناعة
العكبر يحتوي على أكثر من 300 مركب نشط، بما في ذلك الفلافونويدات والأحماض الفينولية، والتي تُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة.
- الفلافونويدات: تسهم في تقليل الالتهابات وتحفيز إنتاج الخلايا المناعية.
- الأحماض الفينولية: تعزز التخلص من الجذور الحرة الضارة وتدعم الخلايا في مقاومة العدوى.
التأثيرات المضادة للبكتيريا والفيروسات
العكبر يُعتبر مضاد بكتيري طبيعي، حيث يساهم في محاربة العديد من السلالات البكتيرية الضارة. كما أظهرت الدراسات فعاليته في مكافحة الفيروسات، بما في ذلك الفيروس المسبب لنزلات البرد والإنفلونزا، مما يساهم في الوقاية من الأمراض.
تحفيز الخلايا المناعية
يساعد العكبر في زيادة نشاط خلايا الدم البيضاء التي تُعتبر خط الدفاع الأول للجسم ضد المواد الغريبة والجراثيم. تسهم هذه الخاصية في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى بشكل فعال.
كيفية استخدام العكبر بأمان
أشكال مختلفة للعكبر
يُتاح العكبر في عدة أشكال، بما في ذلك الكبسولات والمستخلصات السائلة والعلكة. يمكن اختياره حسب التفضيلات الشخصية والتوجيهات الطبية.
الجرعة الموصى بها
يُنصح باتباع الجرعات الموصى بها والمدونة في العبوة أو كما ينصح بها أخصائي الرعاية الصحية. تجنب الجرعات الزائدة لضمان تجنب الآثار الجانبية المحتملة.
الخلاصة
العكبر يُعتبر إضافة قيمة إلى النظام الغذائي لدوره الفعال في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من الأمراض. من المهم استخدامه بحكمة وبعد استشارة الخبراء لضمان استفادة الجسم القصوى من فوائده.