متابعة – علي حسام ضعون
هل تعلم أن نبات العرقسوس، المعروف بخصائصه الطبية التقليدية، قد يكون سلاحاً فعالاً في مكافحة فيروس كورونا؟ تشير دراسات حديثة إلى أن مركبات العرقسوس المضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل حدة أعراض كورونا و تسريع الشفاء.
كيف يساعد عرق السوس في مكافحة كورونا؟
تخفيف الالتهابات: عندما يصاب الجسم بفيروس كورونا، فإنه يطلق استجابة التهابية قوية. تساعد المركبات المضادة للالتهابات الموجودة في عرق السوس، مثل الفلافونويد، في تهدئة هذه الاستجابة الالتهابية وتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة.
تسريع الشفاء: أظهرت الدراسات أن المرضى الذين تناولوا مستخلصات عرق السوس تعافوا بشكل أسرع من المرضى الذين تناولوا دواءً وهمياً، وخرجوا من المستشفى في وقت أقرب.
تقليل الحاجة إلى العناية المركزة: ساعد عرق السوس في تقليل عدد المرضى الذين يحتاجون إلى دخول وحدة العناية المركزة.
دراسات تؤكد الفوائد:
أجريت العديد من الدراسات التي أظهرت نتائج واعدة لاستخدام عرق السوس في علاج مرضى كورونا. إحدى الدراسات قارنت بين مجموعة من المرضى الذين تناولوا مستخلص عرق السوس ومجموعة أخرى تناولت دواءً وهمياً. أظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا عرق السوس تعافوا بشكل أسرع وخرجوا من المستشفى في وقت أقرب.
أطعمة أخرى قد تساعد في مكافحة كورونا:
بالإضافة إلى عرق السوس، هناك العديد من الأطعمة الأخرى التي قد تساعد في تقوية جهاز المناعة ومحاربة الفيروسات، مثل:
الفواكه والخضروات: الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة.
الثوم والبصل: لهما خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات.
الأسماك الدهنية: غنية بأوميجا 3 التي تساعد في تقليل الالتهابات.
المكسرات والبذور: تحتوي على فيتامين E ومضادات الأكسدة.
هذا وعلى الرغم من النتائج الواعدة للدراسات، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فوائد عرق السوس في علاج كورونا. كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكمل غذائي، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو لديك أي حالات طبية.