متابعة – نغم حسن
أثارت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية جدلاً واسعاَ بعد إعلانها عن تعديلات شاملة على برنامج تأشيرة H-1B التي تُعد وسيلة رئيسية لجذب العمال المهرة من الخارج.
وأقلقت التعديلات الجديدة الهادفة إلى تحسين كفاءة البرنامج وزيادة مرونته والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في 17 يناير الحالي قلق الشركات والعمال الدوليين بسبب الرسوم الباهظة والتعقيدات الجديدة.
وبحسب وكالات، شملت أبرز التعديلات تحديث تعريف “المهنة المتخصصة” ليشمل وظائف تتطلب مزيجًا من الدرجات العلمية إذا كانت متصلة بالمهارات المطلوبة للوظيفة، كما وشرّعت قواعد تسهل على المنظمات البحثية غير الربحية والحكومية التقدم للحصول على إعفاء من الحد السنوي لتأشيرات H-1B، بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد حالة الطلاب الحاصلين على تأشيرة F-1 الذين يسعون للتحول إلى تأشيرة H-1B.
وارتفعت رسوم تقديم الطلبات، حيث أصبحت رسوم التسجيل 10 دولارات للمشاركة في نظام اليانصيب، ورسوم التقديم الأساسية 460 دولارًا، مضافًا إليها 500 دولار لمكافحة الاحتياط، وأيضاً رسوم إضافية للشركات الكبرى: 4000 دولار للشركات التي تضم أكثر من 50 موظفًا، نصفهم يحملون تأشيرات H-1B أو L-1.
بينما أصبحت تكلفة خيار المعالجة المميزة التي تُسرّع الطلبات 2805 دولارات إضافية، ليصل إجمالي التكاليف قد يصل إلى 7775 دولارًا في حالة طلب المعالجة المميزة للشركات الكبرى.