متابعة – علي حسام ضعون
انتشر في الآونة الأخيرة الحديث عن فيروس جديد يُعرف باسم HMPV أو فيروس الميتانيومو البشري، مما أثار قلق الكثيرين حول مدى خطورته وانتشاره. في هذا المقال، سنقدم لك كل ما تحتاج معرفته عن هذا الفيروس، بدءًا من أعراضه وسبل انتقاله وحتى طرق الوقاية والعلاج.
ما هو فيروس HMPV؟
فيروس الميتانيومو البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي شائع يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا، مثل السعال، واحتقان الأنف، والحمى. على الرغم من أنه اكتشف منذ عدة سنوات، إلا أنه لا يزال يمثل تهديدًا للصحة العامة، خاصة للأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
أسباب انتشار HMPV:
انتقال سريع: ينتشر الفيروس بسهولة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس.
فترة حضانة قصيرة: تظهر أعراض المرض بعد فترة قصيرة من الإصابة، مما يزيد من فرص انتشار الفيروس.
مقاومة مضادات الفيروسات: لا يوجد علاج محدد لفيروس HMPV، مما يجعل الوقاية هي أفضل وسيلة لمكافحته.
أعراض HMPV:
أعراض شبيهة بالإنفلونزا: السعال، احتقان الأنف، العطس، الحمى، صعوبة في التنفس (في الحالات الشديدة).
أعراض أخرى: صداع، آلام في العضلات، فقدان الشهية.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
الأطفال: خاصةً الأطفال دون سن الخامسة.
كبار السن: الأشخاص فوق سن 65 عامًا.
ضعاف المناعة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية تثبط جهاز المناعة.
تشخيص وعلاج HMPV:
التشخيص: يتم تشخيص الفيروس عن طريق فحص عينات من الأنف أو الحلق.
العلاج: لا يوجد علاج محدد للفيروس، ولكن يتم التركيز على تخفيف الأعراض.
الوقاية من HMPV:
غسل الأيدي بانتظام: باستخدام الماء والصابون.
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس: باستخدام منديل ورقي أو الكوع.
تجنب لمس الوجه: خاصةً العينين والأنف والفم.
التطعيم ضد الإنفلونزا: يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنفسية.
هل HMPV هو الوباء القادم؟
على الرغم من الزيادة في حالات الإصابة بفيروس HMPV، إلا أنه لا يعتبر وباءً عالميًا مثل كوفيد-19. الفيروس معروف منذ فترة طويلة، ويتم التعامل معه كأي فيروس تنفسي آخر.
هذا وفيروس HMPV هو فيروس شائع يسبب أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا. على الرغم من عدم وجود علاج محدد، إلا أن اتباع الإجراءات الوقائية البسيطة يمكن أن يساعد في حمايتك وعائلتك من الإصابة.