في الآونة الأخيرة، زادت نسبة استخدام النساء للطلق الصناعي بشكل ملحوظ. يُعرف الطلق الصناعي بأنه عملية تحفيز صناعي لبدء الولادة من خلال تعزيز انقباضات الرحم.
من بين الأضرار المرتبطة بالطلق الصناعي، يُعتبر أكثر ألماً مقارنة بالطلق الطبيعي، مما يدفع العديد من النساء اللاتي يخضعن لهذه العملية إلى طلب التخدير النصفي.
تُستخدم تقنية الطلق الصناعي في الحالات التالية:
– حدوث مضاعفات أثناء الحمل.
– تعرض الجنين لخطر نتيجة نقص التغذية أو الأكسجين في الرحم.
– تمزق الكيس السلوي وعدم بدء الولادة خلال 24-48 ساعة التالية.
– استمرار الحمل بعد الأسبوع الثاني والأربعين مع وجود خطر على صحة الجنين.
– وجود التهاب في الرحم يُعرف باسم التهاب المشيماء والسلى.
– عدم نمو الجنين بشكل طبيعي أو وجود معدل نبضات قلب غير طبيعي.
على الرغم من فوائد الطلق الصناعي، إلا أنه ينطوي على بعض المخاطر، لذا لا يُنصح عادةً بإجرائه للنساء، ومن هذه المخاطر:
– زيادة احتمالية الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية.
– حدوث مشاكل تنفسية للطفل بعد الولادة.
– البقاء في المستشفى لفترة أطول، خاصةً في حالة الولادة القيصرية.