حذر خبراء بريطانيون من أن فيروسات النورو، يمكن أن تبقى في أقمشة الملابس لمدة تصل إلى شهر؛ ما يؤدي إلى إصابة من يلمسونها بالفيروس، وذلك وسط ارتفاع مثير للقلق في حالات العدوى.
ويمكن للأشياء الأخرى المغطاة بالقماش، مثل: الكراسي، والأرائك، والوسائد، وحتى الستائر، أن تكون موطنًا للفيروس.
وتشير الأرقام إلى أن حالات الإصابة بمتلازمة القيء الشتوي، والتي يمكن أن تسبب الإسهال أيضًا، ارتفعت بنسبة 40% عن الأعوام السابقة.
ويخشى الخبراء وفقًا لصحيفة “الديلي ميل” من أن تؤدي أي زيادات أخرى إلى زيادة الضغوط على الخدمات الصحية المتوترة بالفعل، والتي تكافح موجة عارمة من الإنفلونزا.
ينتشر فيروس نورو عادة من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، أو عن طريق لمس الأسطح أو الأشياء، أو تناول الطعام الذي لمسه شخص مصاب.
وينصح مسؤولو الصحة بعدم الاعتماد على مطهرات اليد وحدها للحماية من انتقال العدوى – لأن الكحول لا تقتل الفيروس.
وبدلًا من ذلك، يوصَى بغسل اليدين كخط دفاع أولي، إذ يساعد الماء على تحطيم الغلاف البروتيني المحيط بالفيروس؛ ما يجعله غير ضار.
والآن، يحث الخبراء الناس على غسل وتجفيف ملابسهم على درجة حرارة عالية في محاولة لوقف انتشار الفيروس.