رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البرتغالي… ترتيب الهدافين بعد الجولة(17)

خاص- الإمارات نيوز بات ترتيب هدافي الدوري البرتغالي بعدنهاية منافسات...

فضيحة غذائية تهز الصين .. مدرسة تطعم تلاميذها بقايا طعام الكلاب

متابعة - علي حسام ضعون أثارت حادثة مروعة في مدرسة...

الفيتامينات والاملاح الضرورية لصحة الجسم

أهمية الفيتامينات لصحة الجسم تلعب الفيتامينات دورًا حيويًا في الحفاظ...

لعلاج التهاب البنكرياس المزمن إليك الطريقة

فهم التهاب البنكرياس المزمن التهاب البنكرياس المزمن هو حالة تصعب...

الدوري الإنكليزي… ترتيب الهدافين بعد الجولة (20)

خاص- الإمارات نيوز استمر الدولي المصري محمد صلاح في صدارة...

النوم القهري: كل ما تحتاج معرفته عن هذا الاضطراب النادر

متابعة بتول ضوا

النوم القهري هو اضطراب نوم مزمن يصيب الجهاز العصبي، ويؤثر على قدرة الدماغ في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي. يُعرف أيضًا باسم “التغفيق” أو “داء النوم المفاجئ”. يُسبب هذا الاضطراب نوبات نعاس مفرطة خلال النهار، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا.

أعراض النوم القهري:

  • النعاس المفرط أثناء النهار: وهو العرض الرئيسي، حيث يشعر المصاب بنعاس شديد ورغبة ملحة في النوم خلال النهار، بغض النظر عن الظروف.
  • النوبات النعاسية: وهي نوبات مفاجئة من النوم تحدث في أي وقت وأي مكان، حتى أثناء الأكل أو التحدث أو القيادة. تستمر هذه النوبات عادةً من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق.
  • الخدر (Cataplexy): وهو فقدان مفاجئ لقوة العضلات، يتراوح بين ضعف خفيف في الركبتين إلى انهيار كامل. غالبًا ما يحدث الخدر بسبب المشاعر القوية، مثل الضحك أو الغضب أو المفاجأة.
  • شلل النوم: وهو عدم القدرة المؤقتة على الحركة أو الكلام عند الاستيقاظ أو النوم. قد يستمر شلل النوم لبضع ثوانٍ أو دقائق.
  • الهلوسة: قد يعاني المصاب من الهلوسة المنومة (hypnagogic hallucinations) عند النوم، أو الهلوسة الاستيقاظية (hypnopompic hallucinations) عند الاستيقاظ. تكون هذه الهلوسة غالبًا بصرية أو سمعية، وقد تكون مخيفة.
  • اضطراب النوم الليلي: على الرغم من النعاس الشديد خلال النهار، قد يعاني المصاب من صعوبة في النوم ليلًا، أو من الاستيقاظ المتكرر، أو من الأحلام المزعجة.

أسباب النوم القهري:

السبب الدقيق للنوم القهري غير معروف، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بنقص مادة كيميائية في الدماغ تسمى “الهيبوكريتين” أو “الأوركسين”، والتي تلعب دورًا هامًا في تنظيم النوم والاستيقاظ. قد تلعب العوامل الوراثية والمناعية أيضًا دورًا في تطور المرض.

تشخيص النوم القهري:

يعتمد تشخيص النوم القهري على التاريخ الطبي للمريض، والفحص البدني، وبعض الاختبارات المتخصصة، مثل:

  • مقياس النوم المتعدد (Polysomnography): وهو اختبار يُجرى في مختبر النوم، ويقيس نشاط الدماغ، وحركة العين، ونشاط العضلات، ومعدل ضربات القلب، والتنفس أثناء النوم.
  • اختبار تأخر النوم المتعدد (Multiple Sleep Latency Test – MSLT): وهو اختبار يُجرى في النهار، ويقيس مدى سرعة نوم الشخص خلال فترات قصيرة.

علاج النوم القهري:

لا يوجد علاج شافٍ للنوم القهري، ولكن هناك علاجات تساعد في تخفيف الأعراض، مثل:

  • الأدوية: تُستخدم أدوية مختلفة لعلاج أعراض النوم القهري، مثل منبهات الجهاز العصبي المركزي لعلاج النعاس، ومضادات الاكتئاب لعلاج الخدر وشلل النوم والهلوسة.
  • تغييرات نمط الحياة: تشمل هذه التغييرات اتباع جدول نوم منتظم، وأخذ قيلولة قصيرة خلال النهار، وتجنب الكحول والنيكوتين، وممارسة الرياضة بانتظام
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي