رغم أن إيلون ماسك يُعتبر اليوم، بفارق كبير، أغنى رجل في العالم بثروة تُقدَّر بحوالي 436 مليار يورو، إلا أنه لم يحصل بعد على لقب أغنى رجل في التاريخ.
هذا اللقب لا يزال محفوظًا لإمبراطور مالي السابق، مانسا موسى، الذي عاش في القرن الرابع عشر.
**إمبراطورية الذهب في مالي**
في القرن الرابع عشر، كانت إمبراطورية مالي واحدة من أعظم ممالك غرب أفريقيا، حيث امتدت من السنغال إلى تمبكتو. وقد ترأس هذه الإمبراطورية الإمبراطور مانسا موسى، الذي ينتمي إلى سلالة ملكية عريقة، وفقًا لمحطة “تي في 5” الفرنسية.
استغل مانسا موسى الموارد الهائلة لمملكته، وخاصة مناجم الذهب التي كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا لثروته.
**ثروة لا تُقدّر بثمن**
يُشير الخبراء إلى أن مملكة مالي كانت تمتلك في ذلك الوقت حوالي نصف الموارد العالمية من الذهب. هذه الوفرة جعلت مانسا موسى يُعتبر أغنى رجل في تاريخ البشرية.
ورغم صعوبة تقدير حجم ثروته بدقة، يعتقد بعض الخبراء أنها تتراوح بين 400 و600 مليار يورو. في العصور الوسطى، كان الغرب يعتمد بشكل كبير على ذهب إمبراطورية مالي كمصدر للثروة.