متابعة – علي حسام ضعون
شهدت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بمرض التولاريميا، المعروف أيضًا باسم “حمى الأرانب”. هذا المرض البكتيري، الناجم عن بكتيريا الفرنسيسيلا تولارينسيس، ينتقل عادةً من الحيوانات إلى البشر عن طريق لدغات الحشرات أو ملامسة الحيوانات المصابة.
ما هو مرض التولاريميا؟
التولاريميا هي عدوى بكتيرية حادة يمكن أن تؤثر على الجلد والغدد الليمفاوية والرئتين والكبد والطحال. تسبب هذه العدوى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:
حمى
قشعريرة
صداع
آلام عضلية
تورم الغدد الليمفاوية
قرحة جلدية
التهاب الحلق
صعوبة في التنفس
كيف ينتشر مرض التولاريميا؟
يمكن أن تنتقل بكتيريا التولاريميا إلى الإنسان من خلال:
لدغات الحشرات: مثل القراد وذبابة الغزال.
ملامسة الحيوانات المصابة: مثل الأرانب والقوارض.
استنشاق الغبار الملوث بالبكتيريا.
شرب الماء الملوث.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
الأشخاص الذين يعملون في المجالات التالية هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض التولاريميا:
المزارعون
الصيادون
البيطريون
العاملون في المختبرات الذين يتعاملون مع البكتيريا
كيف يتم علاج مرض التولاريميا؟
يتم علاج مرض التولاريميا بالمضادات الحيوية، مثل السيفالوسبورينات والتتراسيكلين. يجب البدء في العلاج في أقرب وقت ممكن للحصول على أفضل النتائج.
الوقاية من مرض التولاريميا
تجنب لدغات الحشرات: ارتداء ملابس واقية واستخدام طارد الحشرات.
غسل اليدين جيدًا: بعد التعامل مع الحيوانات أو التربة أو المياه المحتملة التلوث.
طهي اللحوم جيدًا: قبل تناولها.
تجنب شرب المياه غير المفلترة من مصادر طبيعية.
أهمية التوعية
مع زيادة حالات الإصابة بمرض التولاريميا، من المهم أن يكون الجميع على دراية بهذا المرض وكيفية الوقاية منه. من خلال اتباع هذه الإجراءات الوقائية البسيطة، يمكننا حماية أنفسنا وعائلاتنا من هذا المرض الخطير.