رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التغذية وتأثيرها على الصحة النفسية: كيف يمكن للطعام أن يعزز مزاجك؟

الطعام كأداة لتحسين المزاج والصحة النفسية تلعب التغذية دوراً أساسياً...

أهمية ترطيب البشرة: كيف تختارين المرطب المناسب

فوائد ترطيب البشرة ترطيب البشرة هو أحد الأسس الرئيسية للحفاظ...

كارلو أنشيلوتي: راضٍ تماماً عن الفريق

علّق كارلو أنشيلوتي مدرب فريق ريال مدريد الإسباني، على...

رونالد أراوخو يحسم موقفه من عرض يوفنتوس

كشف تقرير صحفي، عن موقف مدافع برشلونة، رونالد أراوخو،...

فوائد مذهلة للسبانخ على مرض سوء الإمتصاص

السبانخ: الحل الطبيعي لمرض سوء الإمتصاص يعاني العديد من الأفراد...

دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو

متابعة: نازك عيسى

أفاد باحثون أن استخدام مسحات الأنف قد يساعد في تحديد الأنماط الباثولوجية الفرعية لمرض الربو، مما يسهم في تحسين التشخيص والعلاج.

ووفقًا لدراسة نُشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية، فإن استخدام مسحات الأنف لتحديد النمط الفرعي للربو لدى الأطفال يمكن أن يؤدي إلى وصف أدوية أكثر دقة، وتطوير علاجات محسنة لأحد أمراض الجهاز التنفسي التي طالما كان تشخيصها صعبًا.

وأوضح خوان سيليدون، الذي قاد الدراسة في مستشفى الأطفال التابع لمركز جامعة بيتسبرج الطبي، أن الربو يعد من الأمراض ذات الأنماط الباثولوجية المتنوعة، حيث يستجيب المرضى بشكل مختلف للعلاجات وفقًا للآليات المختلفة التي يعمل بها المرض.

عادةً ما يتطلب تحديد النمط الباثولوجي للربو تحليل عينات من أنسجة الرئة باستخدام المادة الوراثية، وهو ما يتم تحت التخدير العام. إلا أن الأطباء يترددون في إجراء هذه الإجراءات الجراحية على الأطفال، خاصةً أولئك الذين يعانون من الربو الخفيف.

في دراستهم، استخدم الباحثون تحليلات المادة الوراثية لخلايا بطانة الأنف التي تم جمعها من مسحات من 459 مريضًا بالربو تتراوح أعمارهم بين 6 و20 عامًا. وغالبية المشاركين في الدراسة كانوا من الأقليات العرقية، التي تعاني من معدلات أعلى من المتوسط للربو الشديد.

وقد أظهرت النتائج أن النمط الباثولوجي المعروف باسم “تي 2-هاي”، الذي كان يُعتقد أنه الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية، تبين أنه أقل شيوعًا من النمط الذي يُسمى “تي 2-لو”. وقال سيليدون: “لدينا علاجات أكثر فعالية لمرض تي 2-هاي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المحددات الجينية الواضحة ساعدت في تحسين الأبحاث حول هذا النمط”. وأضاف: “ولكن الآن بعد أن أصبح لدينا اختبار مسحة أنفية بسيط للكشف عن الأنماط الأخرى، يمكننا بدء البحث في تطوير علاجات بيولوجية لنمط تي 2-لو”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي