رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الأطعمة المُخمَّرة: بين الفوائد الصحية والتحذيرات

ما هي الأطعمة المخمرة؟ تُعتبر الأطعمة المخمرة من الطرق التقليدية...

أطعمة تساعدك على النوم بعمق.. تجربتها تستحق

يعاني الكثيرون من صعوبة في الحصول على نوم عميق...

القلب الصناعي: كيف غيَّرت التكنولوجيا حياة المرضى؟

الأمل الجديد في علاج أمراض القلب المزمنة تعتبر أمراض القلب...

أمراض القلب: العادات اليومية التي تُهدد حياتك

عوامل يومية تؤثر على صحة قلبك تُعتبر صحة القلب من...

الأطعمة الحارة: هل هي مفيدة للجهاز الهضمي أم ضارة؟

تأثير الأطعمة الحارة على الجهاز الهضمي تزداد شعبية الأطعمة الحارة...

دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو

متابعة: نازك عيسى

أفاد باحثون أن استخدام مسحات الأنف قد يساعد في تحديد الأنماط الباثولوجية الفرعية لمرض الربو، مما يسهم في تحسين التشخيص والعلاج.

ووفقًا لدراسة نُشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية، فإن استخدام مسحات الأنف لتحديد النمط الفرعي للربو لدى الأطفال يمكن أن يؤدي إلى وصف أدوية أكثر دقة، وتطوير علاجات محسنة لأحد أمراض الجهاز التنفسي التي طالما كان تشخيصها صعبًا.

وأوضح خوان سيليدون، الذي قاد الدراسة في مستشفى الأطفال التابع لمركز جامعة بيتسبرج الطبي، أن الربو يعد من الأمراض ذات الأنماط الباثولوجية المتنوعة، حيث يستجيب المرضى بشكل مختلف للعلاجات وفقًا للآليات المختلفة التي يعمل بها المرض.

عادةً ما يتطلب تحديد النمط الباثولوجي للربو تحليل عينات من أنسجة الرئة باستخدام المادة الوراثية، وهو ما يتم تحت التخدير العام. إلا أن الأطباء يترددون في إجراء هذه الإجراءات الجراحية على الأطفال، خاصةً أولئك الذين يعانون من الربو الخفيف.

في دراستهم، استخدم الباحثون تحليلات المادة الوراثية لخلايا بطانة الأنف التي تم جمعها من مسحات من 459 مريضًا بالربو تتراوح أعمارهم بين 6 و20 عامًا. وغالبية المشاركين في الدراسة كانوا من الأقليات العرقية، التي تعاني من معدلات أعلى من المتوسط للربو الشديد.

وقد أظهرت النتائج أن النمط الباثولوجي المعروف باسم “تي 2-هاي”، الذي كان يُعتقد أنه الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية، تبين أنه أقل شيوعًا من النمط الذي يُسمى “تي 2-لو”. وقال سيليدون: “لدينا علاجات أكثر فعالية لمرض تي 2-هاي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المحددات الجينية الواضحة ساعدت في تحسين الأبحاث حول هذا النمط”. وأضاف: “ولكن الآن بعد أن أصبح لدينا اختبار مسحة أنفية بسيط للكشف عن الأنماط الأخرى، يمكننا بدء البحث في تطوير علاجات بيولوجية لنمط تي 2-لو”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي