رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار الاستخدام المفرط للهواتف الذكية

الأثر النفسي والاجتماعي للاستخدام المفرط للهواتف الذكية في السنوات الأخيرة،...

الجفاف” وآثار القهوة السوداء الجانبية

تُعتبر القهوة السوداء من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين، حيث...

كأس إسبانيا: ريال مدريد في ضيافة ديبورتيفا مينيرا

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الإثنين، مباراة واحدة فقط ضمن...

الكون المجهول: أحدث الاكتشافات في عالم الفلك واستكشاف الفضاء

التقدم المستمر في علوم الفلك العالم الفلكي يمر بفترة من...

الأبراج والأحلام: كيف يمكن أن تعكس أحلامنا صفات أبراجنا؟

العلاقة بين الأبراج والأحلام تُعتبر الأحلام واحدة من أكثر الظواهر...

8 آثار سلبية ناتجة عن تمييز الأم في التعامل مع أبنائها

تمييز الأم في التعامل مع أبنائها يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار السلبية على الأطفال، ومن أبرز هذه الآثار:

  • الشعور بالظلم والتمييز: الأطفال الذين يشعرون بأنهم يعاملون بشكل غير عادل قد يعانون من مشاعر الحزن والغضب والخيبة. قد يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة في الأم وفي العلاقات الأسرية بشكل عام.
  • تدني تقدير الذات: الطفل الذي يُميز عليه مقارنةً بإخوته قد يبدأ في التفكير أنه أقل قيمة أو أقل قدرة. هذا يمكن أن ينعكس على تقديره لذاته ويزيد من مشاعر النقص.
  • صراعات أسرية: التمييز قد يؤدي إلى حدوث توترات بين الأبناء أنفسهم، مما يتسبب في الصراعات والتنافس المبالغ فيه بين الأشقاء. قد يتطور الأمر إلى شعور بالتنافر والانقسام داخل الأسرة.
  • العلاقات العاطفية الهشة: الأطفال الذين يتعرضون للتمييز قد يعانون من صعوبة في بناء علاقات عاطفية صحية في المستقبل. فقد يتأثرون بتجاربهم السلبية في الأسرة وقد يشعرون بعدم الأمان في علاقاتهم مع الآخرين.
  • القلق والاكتئاب: التمييز بين الأبناء قد يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والاكتئاب لدى الطفل، خاصة إذا شعر أن محبته من الأم أو من العائلة مشروطة بشروط أو تفضيلات معينة.
  • التأثير على تحصيل الطفل الأكاديمي: الأطفال الذين يشعرون بأنهم لا يحظون بنفس الاهتمام والدعم قد يتعرضون لانخفاض في دافعهم للتفوق وتحقيق النجاح في الدراسة أو الأنشطة الأخرى.
  • تأثير على سلوكيات الطفل: التمييز قد يؤدي إلى سلوكيات سلبية مثل التمرد أو الانسحاب أو التظاهر بعدم الاهتمام بالمسائل التي تخص الأسرة، وقد يصل الأمر إلى أن يصبح الطفل أقل رغبة في التعاون أو الالتزام بالقيم الأسرية.
  • انعدام القدرة على التكيف مع الحياة الاجتماعية: الطفل الذي نشأ في بيئة تسودها التفرقة قد يجد صعوبة في التعامل مع الآخرين خارج الأسرة، ويظهر سلوكيات عدوانية أو انسحابية في المحيط الاجتماعي.

لذلك من الضروري أن تحرص الأم على معاملة جميع أبنائها بعدالة ومساواة، لأن ذلك يساعد في بناء بيئة أسرية صحية ومتوازنة تؤدي إلى تنمية شخصية الأطفال بشكل إيجابي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي