رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

علامات على أظافر القدمين تشير إلى إصابتك بالسكري

الأعراض الظاهرة على الأظافر كمؤشر للإصابة بالسكري تعتبر التغيرات التي...

تأثير الكاروتين على صحة الجسم

مقدمة يُعتبر الكاروتين من العناصر الغذائية الحيوية التي تلعب دورًا...

تجنبها.. أخطاء شائعة عند تعبئة حقيبة السفر

عند تعبئة حقيبة السفر، هناك العديد من الأخطاء الشائعة...

الابتكار في العمل: كيف يمكن للأفكار الجديدة أن تغير مسار عملك؟

```html أهمية الابتكار في بيئة العمل الحديثة تعتبر بيئة العمل في...

إليك قائمة بأهم الأطعمة التي تقوي القلب

أفضل الأطعمة لصحة القلب تلعب العادات الغذائية دورًا أساسيًا في...

كيف يُساعد النوم الجيد في التخلص من الذكريات المزعجة؟

متابعة بتول ضوا

يُعتبر النوم حاجة أساسية لصحة الإنسان الجسدية والعقلية، حيث يلعب دورًا حاسمًا في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك معالجة الذكريات. تُشير الأبحاث الحديثة إلى أن النوم الجيد، وخاصةً مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، يُساهم بشكل كبير في تقليل تأثير الذكريات المزعجة والتخفيف من حدتها. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل العلاقة بين النوم الجيد والذكريات المزعجة، وكيف يُمكن للنوم أن يُساعدنا في التخلص منها.

كيف يُؤثر النوم على معالجة الذكريات؟

أثناء النوم، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات والذكريات التي تم اكتسابها خلال النهار، حيث يتم نقلها من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى. تلعب مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM) دورًا هامًا في هذه العملية، حيث يتم خلالها تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعواطف. يُعتقد أن هذه المرحلة تُساعد في إعادة تنظيم الذكريات وتخزينها بطريقة أكثر فعالية، مما يُقلل من تأثيرها العاطفي السلبي.

النوم الجيد والذكريات المزعجة:

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم الجيد يتمتعون بقدرة أفضل على التحكم في استرجاع الذكريات السلبية والتخفيف من حدتها. على النقيض من ذلك، فإن قلة النوم أو اضطرابات النوم قد تُؤدي إلى زيادة تكرار واستدعاء الذكريات المزعجة، مما يُساهم في تفاقم مشاكل الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

تأثير نوم حركة العين السريعة (REM):

تُعتبر مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM) حاسمة في معالجة الذكريات العاطفية، حيث يتم خلالها تنشيط اللوزة الدماغية، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة المشاعر. يُعتقد أن هذا التنشيط يُساعد في فصل الجوانب العاطفية للذكريات عن سياقها الأصلي، مما يُقلل من تأثيرها السلبي.

نصائح لتحسين جودة النوم وتقليل تأثير الذكريات المزعجة:

  • الحفاظ على جدول نوم منتظم: حاول النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في أيام العطلات.
  • تهيئة بيئة نوم مناسبة: اجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة.
  • تجنب تناول الكافيين والكحول قبل النوم: يُمكن أن يُؤثر الكافيين والكحول على جودة النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تُساعد التمارين الرياضية على تحسين جودة النوم، ولكن تجنب ممارستها قبل النوم مباشرةً.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: يُمكن أن تُساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق في تحسين جودة النوم وتقليل التوتر.
  • طلب المساعدة المتخصصة: إذا كنت تُعاني من اضطرابات النوم أو من ذكريات مزعجة تُؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية.

دراسات وأبحاث:

أجريت العديد من الدراسات التي تُؤكد العلاقة بين النوم الجيد والذكريات المزعجة. على سبيل المثال، توصلت دراسة بريطانية نُشرت في دورية “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم” إلى أن النوم الجيد، وخاصةً خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة، يلعب دورًا حاسمًا في تقليل تداعي الذكريات المُزعجة.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي