لطالما كان هناك اعتقاد سائد بأن البروتين النباتي لا يمكن أن يضاهي البروتين الحيواني من حيث “الكمال”، مما أثار جدلاً غذائياً استمر لعقود.
ومع ذلك، تشير الدكتورة كريستن أيكن وخبراء التغذية إلى أن هذه النظرية تستند إلى مفاهيم خاطئة ظهرت في السبعينيات.
تشير الأبحاث الحديثة، مثل تلك التي تناولها الدكتور مايكل جريجر على موقعه NutritionFacts.org، إلى أن جميع مصادر البروتين النباتية تعتبر “كاملة”، حيث تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها جسم الإنسان.
وأوضح جريجر أن “النباتات توفر جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها الحيوانات، فلماذا نفترض أن اللحوم أكثر كمالاً من النباتات التي تزود الحيوانات بتلك العناصر؟”
النقطة المثيرة للجدل كانت مفهوم “دمج البروتينات” الذي انتشر في كتب التغذية مثل “Diet for a Small Planet” لفرانسيس لابي في السبعينيات.
كانت هذه النظرية تدعي أن البروتينات النباتية تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية، مما يتطلب دمجها للحصول على بروتين كامل. لكن لابي تراجعت عن هذه النظرية لاحقاً في إصدار محدث من كتابها عام 1981، معترفة بأنها.