قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، أن ما بعد إجازة عيد الفطر هو الأهم ويمثل الوضع الذي ستتحرك فيه الحكومة، خاصة وأن العالم أجمع بعد يتعامل على مبدأ التعايش ما بعد كورونا.
ولفت رئيس الوزراء، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، إلى أن الحكومة تتعامل وفق خطة التعايش بما يضمن سلامة وصحة المواطنين.
كما وأعلن مدبولي إنه اعتبارا من بعد عيد الفطر، سيتم فرض حظر التجوال من الثامنة مساء وحتى السادسة صباح اليوم التالي، موضحاً أنه سيتم عودة التدريجية للأنشطة المختلفة اعتبارا من منتصف يونيو القادم.
وقال أنه سيتم اعتبارا من النصف الثاني من شهر يونيو سيتم دراسة عودة إقامة بعض الشعائر الدينية في بعض دور العبادة.
وأعلن رئيس الوزراء أن الحكومة تنتهز الفرصة خلال أجازة عيد الفطر وتم التوافق عليه أن من يوم الأحد وحتى الجمعة بواقع 6 أيام سيتم غلق كافة المحال التجارية والمولات والمطاعم ومناطق تقديم الخدمات الترفيهة والشواطئ وحظر حركة المواطنين اعتبارا من الخامسة مساء وحتى السادسة صباحا.
وقال أنه لن يتم السماح لأى مواطن بدخول المنشآت أو استخدام وسائل النقل دون كمامة، وسيتم فرض عقوبات على من يخالف ذلك، وأكد أن القطاع الطبي يقوم بجهد كبير للغاية، موضحا أنه سيتم النظر فى كيفية إعادة الأنشطة المختلفة اعتبارا من منتصف شهر يونيو.
ونوّه إلى أن امتحانات الثانوية العامة 21 يونيو القادم، بدلا من 7 يونيو، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية والوقاية للطلاب.
وكانت الحكومة قد اعتمدت عدد من ضوابط الإقامة والاشتراطات بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية والتي تم البدء بها من 15 مايو الجارى، بالتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار، والصحة والسكان، ووفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ومن بينها ضرورة قيام كل فندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة في هذا الشأن، إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
كما تتضمن هذه الاشتراطات تشكيل فرق عمل مشتركة بين الغرفة وإدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة؛ للمرور على الفنادق والتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل.
بجانب عدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلي بالفندق، مع تخصيص فندق صغير، أو طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه، مع الاستمرار بشكل دائم بإجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وفيما يتعلق بالاشتراطات الخاصة بالنزلاء، فيتطلب ذلك تركيب جهاز تعقيم في مدخل الفندق، وإنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونياً أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، مع تعقيم أمتعة النزلاء قبل الوصول إلى الفندق والمغادرة منه، وقياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، إلى جانب توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق في جميع الأوقات، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.
وتضمنت ضوابط تشغيل المطاعم بالفنادق والتي تشتمل على حظر خدمة البوفيه تماماً، والاعتماد على قوائم محددة مسبقاً، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة، والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، ووضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم.
وتضمنت اشتراطات خدمات الإشراف الداخلي وغسيل الملابس، والتي تتضمن تطهير الغرف بشكل يومي باستخدام الأدوات الخاصة بعربة منع انتشار العدوى واتباع تعليمات وزارة الصحة، وتنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة في الأماكن العامة والمراحيض العامة باستخدام المطهرات التي تقررها وزارة الصحة.
وتم تشغيل الفنادق بنسبة حدها الأقصى 25%، ويشمل ذلك الـ Day-use من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق وذلك حتى أول يونيو المقبل، على أن يبدأ التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق اعتباراً من أول يونيو