متابعة: نازك عيسى
تُعد البطاطس من الأطعمة الغنية بالنشويات والألياف الغذائية، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات متنوعة مثل فيتامين ب وفيتامين ج، فضلاً عن معادن هامة مثل البوتاسيوم. ويتناول الناس البطاطس بطرق متعددة، حيث يفضل البعض تناولها مقلية، بينما يفضل آخرون تناولها مسلوقة أو مشوية.
تأثير البطاطس على القولون
تشير استشاري التغذية العلاجية، الدكتورة ليندا جاد الحق، إلى أن البطاطس بحد ذاتها ليست طعامًا مهيجًا للقولون لدى معظم الأشخاص. ولكن، كما توضح، يعتمد تأثيرها على الطريقة التي يتم تحضيرها بها. إذا تم سلق البطاطس أو شويها بدون إضافة دهون أو توابل حارة، فهي عادة لا تسبب تهيجًا للقولون.
وأضافت الدكتورة ليندا أن طريقة تحضير البطاطس تُعد العامل الأساسي الذي يحدد ما إذا كانت ستؤدي إلى تهيج القولون أم لا. فعلى سبيل المثال، البطاطس المقلية أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الزيوت والدهون، قد تؤدي إلى تهيج القولون وعسر الهضم. كما أن إضافة التوابل الحارة أو الصلصات إلى البطاطس قد تزيد من تهيج القولون لدى بعض الأشخاص.
مشاكل هضم النشويات
وأشارت الدكتورة ليندا إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من صعوبة في هضم النشويات بشكل عام، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالانتفاخ وتراكم الغازات بعد تناول البطاطس. وفي حالات معينة، قد يتأثر هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي عند تناول البطاطس.
البطاطس يمكن أن تكون خيارًا غذائيًا مناسبًا للقولون إذا تم تحضيرها بطريقة صحية مثل السلق أو الشوي. ولكن يجب تجنب تحضيرها بالطريقة المقلية أو إضافة التوابل الحارة والزيوت، خاصة لمن يعانون من مشاكل في الهضم أو القولون العصبي.